تغليب السلطة مصلحتها سحب البساط من تحتها وأضعفها

تغليب السلطة مصلحتها سحب البساط من تحتها وأضعفها

رام الله- الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح إن السلطة الفلسطينية أفقدت نفسها كل خيارات الفعل والمناورة السياسية، وضيقت الخناق على نفسها حتى باتت عاجزة عن إنتاج أي مسار وطني جامع.

وذكر الصباح في تصريح أن السلطة هي من عمق حالة الانقسام بعدم تنفيذ اتفاق بكين، الذي كان يمكن أن يشكل نقطة تحول في المشهد السياسي.

ووصف اتفاق بكين بأنه فرصة تاريخية لدعوة العالم للوقوف إلى جانب شعب موحد، يملك برنامجًا سياسيًا مقاومًا ومتفقًا عليه.

ورأى الصباح أن هذا الاتفاق ضرب بعرض الحائط مع تغليب السلطة الفلسطينية الحسابات الداخلية والصراعات على المصلحة الوطنية، وهو ما أضعف موقفها ومنظمة التحرير والقوى المنضوية تحتها، وسحب من تحتهم أوراق المناورة والضغط.

وأشار إلى أن الاحتلال يبقى العقبة الكبرى أمام أي مسار سياسي متهما السلطة بأنها لم تحسن إدارة المواجهة.

وقال إن تصريحات نتنياهو الرافضة لحكم فتح أو حماس تؤكد أن الاحتلال لا يعترف بأي تمثيل سياسي فلسطيني ويعمل على تقويضه بدعم من الغرب.

وختم الصباح بقوله إن: “السلطة تعيش مأزقًا مزدوجًا في محورين وهما انسداد داخلي ورفض خارجي، ما يجعلها كيانًا عاجزًا عن التحرك، وغائبًا عن مشهد التحرر”.

إغلاق