“تسهل خطط الاحتلال”.. عساف: لا رهان على سلطة تتفرج على تهجير الضفة وإبادة غزة

“تسهل خطط الاحتلال”.. عساف: لا رهان على سلطة تتفرج على تهجير الضفة وإبادة غزة

رام الله – الشاهد| وصف منسق المؤتمر الشعبي عمر عساف أي مطالبة بإصلاح السلطة الفلسطينية في هذا التوقيت بأنها “مجرد ذر للرماد في العيون”.

وقال عساف في تصريح إن المطلوب تغيير شامل بالسلطة ومنظمة التحرير تتخطى التحسينات الشكلية، مبينًا أنه “دون هذا التغيير فإن كل ما يطرح مضيعة للوقت”.

وأشار عساف إلى أن السلطة باتت تتعامل مع الأحداث وكأنها جهة محايدة أو متفرجة وتجاوزت الاكتفاء ببيانات الشجب.

وأكد أنها باتت تتخذ مواقف تسهل على الاحتلال تنفيذ سياساته بتبني خطاب يهاجم المقاومة ويدعو لسحب سلاحها.

وذكر عساف إنه لا يمكن التعويل على موقف السلطة مع عدم امتلاكها أي خيارات مع ممارستها دور المجايد في الضفة.

وتساءل: “ماذا فعلت تجاه قرار الكنيست بضم الضفة؟ وماذا فعلت بشأن تهجير 35 ألف مواطن من مخيمات الشمال؟ أو جرائم المستوطنين من قتل وحرق وتدمير بقرى رام الله؟”.

وبشأن الدعوة لانتخابات المجلس الوطني، ذكر عساف أنه مطلب متجدد منذ 16 عامًا ولم يستجاب له، مبينًا أن ما أعلنته السلطة ترسيخ للنظام القائم وإعادة إنتاجه ولا علاقة له بانتخابات حقيقية.

وأكد أن الأولوية اليوم لوقف عدوان غزة وجرائم الإبادة والتجويع، ووقف التدمير والتهجير في الضفة وليست الذهاب إلى انتخابات”، مشيرًا إلى أن من عطل الانتخابات عام 2021 هو رئيس السلطة محمود عباس.

وختم عساف: “الفلسطينيين أمام حالة فرز واضحة بين من يدافع عن الحقوق الوطنية ويقاوم الاحتلال وبين من يفرط بها”.

إغلاق