عساف: يجب الضغط على السلطة والنزول للشارع من أجل إجراء الانتخابات

عساف: يجب الضغط على السلطة والنزول للشارع من أجل إجراء الانتخابات

الضفة الغربية- الشاهد| طالب عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، عمر عساف بالذهاب للانتخابات العامة على صعيد المجلس التشريعي والوطني والرئاسة للخروجِ من الأزمة الفلسطينية.

 

وناشد القوى الفلسطينية بالضغط على السلطة والنزول للشارع للمطالبةِ بإجراء الانتخابات العامة.

 

من جانبه قال مسؤول لجنة العمل النقابي وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أسامة الحاج أحمد، إن "الخروج من المأزق السياسي والانقسام وتحقيق الشراكة يتطلب الإفراج عن قرار إجراء الانتخابات العامة".

 

"الانتخابات هي ركن أساسي في تحقيق المصالحة وحماية حرية الرأي والتعبير وحق الناس في اختيار المسؤولين أو من يقوده في مختلف المواقع" كما يؤكد "أحمد".

 

ودعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تخضع لأي اشتراطات خارجية خاصة لشروط "الرباعية الدولية"، وعدم إجراء الانتخابات يكرس التفرد والديكتاتورية ويعرقل فرص إنجاح الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

 

وفي ذات السياقِ قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسام زغبر إن "الانتخابات حق لكل فلسطيني يرى مصادرة هذا الحق على امتداد 16 عاماً".

 

وتابع " آن الأوان لإعادة هذا الحق لأصحابه، ونقول إن الشعب هو مصدر لكل الشرعيات، وعدم إجراء الانتخابات ليس مصادرة لحق مواطن لوحده بل لحق كل الوطن"، مبينًا أن السلطة عطلت الانتخابات التشريعية وحلت المجلس التشريعي.

 

شماعة القدس

وفي موقف متجدد يكشف تناقص حركة فتح ورئيسها بشأن الانتخابات الفلسطينية، فقد أعلن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس مؤخراً، أن الانتخابات ستقعد في حال موافقة الاحتلال على إجرائها في مدينة القدس.

 

قال عباس: "إذا لم تقبل إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس فلن يكون هناك انتخابات، لأننا على غير استعداد أن نركض وراء ترامب ومشاريع ترامب الذي قرر وحده أن تكون القدس موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل".

 

وسبق أن اتخذت عباس من القدس ذريعةً لإلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في مايو الماضي، وذلك بعد تأكده من خسارة حركته لتلك الانتخابات بعد حالة التشرذم التي تضرب الحركة والتي قد تقدم للمشاركة في تلك الانتخابات قبل إلغاؤها بثلاث قوائم متصارعة.

تراجع شعبية فتح

وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً في ثقة الشارع الفلسطيني بحركة فتح وزعيمها محمود عباس، حيث رأى 14% من المشاركين في الاستبيان إن حركة فتح بزعامة عباس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني، بينما رأى نحو 53% من نسبة المستطلعين أن حماس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني.

 

وأشار الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، إلى تراجع الدعم لرئيس السلطة محمود عباس، رغم أنه يعتبر على المستوى الدولي "شريكا في إعادة إحياء عملية السلام التي وصلت لطريق مسدود منذ زمن طويل".

 

 

إغلاق