هكذا انتهت فتح كحركة تحرر وباتت أجهزة وظيفية تسمن مصالحها

رام الله-الشاهد| قال القيادي السابق بحركة فتح سميح خلف إن فتح حلت نفسها فعليًا منذ توقيع اتفاق أوسلو، وأن الحديث عن إمكانية حلها اليوم “ليس إلا تحصيل حاصل”.
وانتقد خلف برسالة لعضو المجلس الثوري عبد الله كميل، ما وصفه بـ”التفكك السياسي والأخلاقي” بفتح، قائلًا: “الحركة حلت نفسها منذ أن اعترفت بالكيان الصهيوني وباتت جزءًا من منظومة أمنه، ومنذ أن انتهى جناحها العسكري (العاصفة) بقرار سياسي”.
وأشار إلى أن الحركة فقدت بوصلتها عندما باتت أجهزة أمنية تنسق مع الاحتلال، وتخلت عن برامجها النضالية وحتى عن المقاومة الشعبية.
وأكمل خلف: “فتح ممكن تحل حالها من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني. طيب وملايين الدولارات والبزنس حتروح لمين؟ والتنسيق الأمني وين؟ بعدين يزعلوا منك”.
وبين أن الحركة تحولت لمجرد أجهزة ضمن منظومة السلطة، وتصريحات الرئيس محمود عباس وسلوكه إعلان ضمني عن نهاية فتح كحركة تحرر.
ووصف بسام الصالحي بأنه أكثر وعيًا ووطنية من كميل الذي وصفه بـ”الطبل الأجوف”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93232