أجهزة السلطة تتغول على الحريات بمواصلة اعتقال أكثر من 34 مواطناً على خلفية سياسية

أجهزة السلطة تتغول على الحريات بمواصلة اعتقال أكثر من 34 مواطناً على خلفية سياسية

رام الله – الشاهد| بينما يستمر عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني ويرتقي الشهداء كما حدث مع الشهيد أمجد أبو عليا، تواص أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين عبر اعتقالهم وتعذيبهم داخل سجونها التي يطلق عليه المواطنون اسم المسالخ.

 

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقال أكثر من 34 مواطناً على خلفية سياسية، غالبيتهم من الطلاب والأسرى المحررين.

 

ويعتقل وقائي السلطة في نابلس الشابين ضياء حمايل وإيهاب دويكات لليوم الـ3 على التوالي، بينما يعتقل أمن السلطة في قلقيلية الشبان حمزة عاهد عساف، وأحمد رشدي عساف، ومعن فؤاد عساف من بلدة كفر لاقف لليوم الـ3 على التوالي.

 

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب أمير حسام الهور، من بلدة صوريف لليوم الـ3 على التوالي، وتمدد اعتقال الشاب موسى خربوش لمدة 48 ساعة، علماً أنه معتقل لليوم الـ3 على التوالي.

 

وفي رام الله تواصل اعتقال الأسير المحرر عبد الفتاح أجرب من بلدة قبيا لليوم الـ4 على التوالي، والأسير المحرر محمد الريماوي، والذي أمضى 13 عاما في سجون الاحتلال، والأسير المحرر مصعب غنيمات من صوريف لليوم الـ4 على التوالي، بالإضافة إلى الطالب في جامعة بيرزيت عبد الله إبراهيم عطا من قرية دير أبو مشعل لليوم الـ5 على التوالي.

 

ومددت محكمة السلطة اعتقال المهندس يحيى بني مطر من طمون لـ 15 يومًا على خلفية سياسية، علماً أنه مختطف لليوم الـ5 على التوالي.، بينما تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال الأسير المحرر والجريح محمد فاروق خالد لليوم الـ10 على التوالي.

 

وفي نابلس، لا تزال مخابرات السلطة تعتقل الأسيرين المحررين الشقيقين أحمد ومحمود جبر حج محمد لليوم الـ10 على التوالي.

 

وتستمر مخابرات السلطة في الخليل باعتقال الشاب رائد عاشور أبو سنينة من بلدة دورا لليوم الـ11 على التوالي كرهينة حتى يقوم شقيقه بتسليم نفسه، والشاب اسلام عرار لليوم الـ11 على التوالي، وحمزة الجولاني لليوم الـ12 على التوالي.

 

وتختطف مخابرات السلطة الشاب أنس سحويل، والشاب يحيى مرعي عياش لليوم الـ12 على التوالي، والأسير المحرر عبد العزيز الصفدي لليوم الـ13 على التوالي، والأسير المحرر محمد ريان لليوم الـ23 على التوالي، علماً أنه شقيق الشهيد نادر ريان.

 

وتعتقل مخابرات السلطة الأسير المحرر  محمد سليمان محمد كنعان من بلدة بيرزيت، ومهدي جمعة الريماوي لليوم الـ24 على التوالي.

 

وتواصل اعتقال الدكتور معاذ صالح من قرية عزبة شوفة قضاء طولكرم لليوم الـ27 على التوالي في سجن أريحا المركزي، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت قسـام حمايل، والأسير المحرر أحمد رياحي من نابلس لليوم الـ29 على التوالي في مسلخ أريحا.

 

وتستمر مخابرات السلطة باختطاف الأسير المحرر سامر أبو عياش من نابلس لليوم الـ 30 في مسلخ أريحا، والأسير المحرر خالد نوابيت من رام الله لليوم الـ36 على التوالي في سجن أريحا المركزي.

 

وتمدد مخابرات السلطة اختطاف الأسير المحرر جهاد ساري وهدان لمدة 45 يوما، علما بأنه معتقل لليوم الـ51 على التوالي، و شقيقه سعد ساري وهدان معتقل لليوم الـ49 على التوالي، في سجن أريحا المركزي.

 

كما مددت اعتقال المحامي أحمد خصيب لمدة 45 يوماً، علماً أنه معتقل لليوم الـ51 على التوالي في مسلخ أريحا المركزي.

 

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر أحمد نوح هريش من رام الله لليوم الـ53 على التوالي في مسلخ أريحا المركزي، فيما مددت اعتقال الأسير المحرر علاء غانم من قلقيلية لمدة 45 يوما، علماً أنه معتقل لليوم الـ53 على التوالي في مسلخ أريحا المركزي.

 

تمديد اعتقال

وكانت محاكم السلطة قد نفذت حملة تمديد اعتقال لعدد من المعتقلين السياسيين في سجونها وزنازينها أمس الخميس 28/07/2022، حيث مدّدت اعتقال العديد من المعتقلين السياسيين رغم صدور قرار إفراجٍ لبعضِهم.

وُعرف من المعتقلين السياسيين الذين طالتهم تمديدات الاعتقال عشرة معتقلين، وهم محمد كنعان، حيث تم تمديد اعتقاله لعشرة أيامٍ رغم صدور قرار بالإفراج عنه إلا أن مخابرات السلطة رفضت تنفيذه، علمًا بأنه مختطفٌ منذ 22 يومًا.

 

كما أصدرت محاكم السلطة قرارًا بتمديد اعتقال "يحيى عبد الرازق" ، و"أحمد رشدي علي" و"معن فؤاد عساف" و"حمزة عساف" و"مهدي الريماوي" لمدة 15 يومًا.

 

كما مددت اعتقال عاهد بشارات لمدة خمسة أيام، وخالد نوابيت لمدة 13 يومًا علمًا أنه مخطوف منذ 36 يومًا، وسعد وهدان تم تمديد اعتقاله لمدة 45 يومًا علمًا أنه مختطف منذ 46 يومًا، كما مددت اعتقال محمد الأسمر الريماوي.

 

حملة الكترونية

وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، قد دعت النشطاء للمشاركة في "الحملة الإلكترونية" والتي انطلقت الثلاثاء 26/07/2022 للتغريد عبر منصات التواصل الاجتماعي على هاشتاغ "الاعتقال السياسي جريمة"، وذلك تزامنًا مع وجود عشرات المعتقلين في سجون السلطة.

وتأتي الحملة في الوقت الذي تمارس فيه أجهزة السلطة حملاتٍ شرسة ضد المعارضين السياسيين في الضفة، من ملاحقةٍ واستدعاءاتٍ مستمرةٍ واختطافٍ على طريقة المستعربين، وتعذيب في الزنازين.

 

ويتعرض المعتقلون السياسيون في زنازين السلطة لتحقيقات قاسيةٍ سواءً كانت جسديةٍ أم نفسية، إضافة إلى منع الأهالي من زيارتهم والمحامين من الاطلاع على ملفاتهم، وتلفيق التهم للمعتقلين السياسيين لتبرير هجمة أجهزة السلطة الشرسة ضدهم.

إغلاق