“الاحتلال لا يرحم أكثر من خدموه”.. لماذا السلطة أمام مفترق طرق؟

“الاحتلال لا يرحم أكثر من خدموه”.. لماذا السلطة أمام مفترق طرق؟

رام الله-الشاهد| قال الكاتب السياسي أحمد الزعتري إن السلطة الفلسطينية مطالبة بإدراك أن الاحتلال لا يفرق باستهدافه بين فلسطيني وآخر، ولا يرحم حتى من قدم له خدمات.

وذكر الزعتري في تغريدة أن السلطة تقف أمام مفترق طرق وكل تأخير في اتخاذ قرارات جوهرية بالعودة إلى الشعب ومكوناته سيكون ثمنه باهظًا وطنيا وسياسيا.

وبين أن اعتقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة لم يأتِ فجأة، وسبقه “حملات منظمة وعشوائية” من التحريض والتشويه، استهدفت رئيس وأعضاء البلدية، لإفشالهم، بحملة شاركت فيها جهات متعددة بقصد أو دون قصد.

ونوه الزعتري إلى أن الاحتلال يسعى لإفراغ المؤسسات من أي شخصية وطنية ذات رصيد شعبي وتاريخ نضالي، ويرفض أن يتقلد مثل هؤلاء أي مواقع تمثيلية أو خدمية.

وانتقد موقف السلطة من حادثة اعتقال أبو سنينة، واصفًا إياه بـ”الباهت والعاجز”، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف قد تكون “ابتهجت سرًا” لما جرى.

إغلاق