هكذا تسعى “إسرائيل” لتحويل مجالس الضفة كأداة لحماية المستوطنين

الخليل-الشاهد| اتهم الكاتب ياسين عزالدين السلطة الفلسطينية بالتقاعس أمام حملة منظمة إسرائيلية ضد رؤساء المجالس القروية بالضفة الغربية، تمهيدًا لاستبدالها بهياكل مدجنة.
وقال عز الدين في تغريدة إن جيش الاحتلال اعتقل مؤخرًا رئيس مجلس قرية حارس في قضاء سلفيت عمرة سمارة، ونائبه تيسير كليب.
وأشار إلى أنها ضمن حملة متصاعدة سبقها اعتقال واستدعاء رؤساء مجالس أخرى، أبرزهم رئيس مجلس قرية المغير، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة.
وذكر عز الدين أن الاحتلال يمارس ضغوطًا مباشرة على رؤساء الهيئات المحلية لمنع تشكيل لجان حماية شعبية أو أي تحرك لمواجهة اعتداءات المستوطنين.
وبين أن أحد رؤساء المجالس تلقى تهديدًا صريحًا من “الارتباط العسكري الإسرائيلي” بأن أي تصدي شعبي للمستوطنين سيحمل المجلس البلدي المسؤولية.
وأوضح عز الدين أن الاحتلال يسعى لتحويل هذه المجالس إلى أدوات لضبط المجتمع الفلسطيني وخدمة أمن المستوطنين.
وحذر من محاولات مدروسة لاستبدال السلطة الفلسطينية مستقبلًا بكيانات قروية وظيفية.
وعن موقف السلطة، ذكر عز الدين أن الرد اقتصر على بيانات إدانة “خجولة” من وزارة الحكم المحلي دون خطوات حقيقية أو حماية فعلية للمجالس المستهدفة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93585