السلطة تناقش “الصمود” بنابلس وقراها تواجه وحيدة المستوطنين

السلطة تناقش “الصمود” بنابلس وقراها تواجه وحيدة المستوطنين

نابلس- الشاهد| عُقد في مدينة نابلس اجتماع موسع ضم نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ووزراء وقيادات الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات والفعاليات لمناقشة “الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية”.

الاجتماع الذي حضره قائمة طويلة من شخصيات حكومية وأمنية وتنظيمية، خرج بتصريح أقل ما يوصف بأنه “خجول” يدعو إلى التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات.

وانتهى الاجتماع دون أن يقدم أي رؤية واضحة أو خطوات عملية لحماية المواطنين، مع تصاعد هجمات المستوطنين على قرى نابلس ومحيطها.

وكان لافتًا غياب أي إشارة لدور أجهزة أمن السلطة في صد اعتداءات المستوطنين، رغم أنها المؤسسة المكلفة بالدفاع عن المواطنين.

ويفتح غياب أمن السلطة باب التساؤل حول فاعلية الاجتماعات وجدواها وأنها مجرد بروتوكول تمرير الوقت أم ستترجم فعليًا لمواقف ميدانية؟.

إغلاق