شعبها يباد منذ عامين.. رئاسة السلطة تدين عملية القدس وتصف المقاومة بـ”الإرهاب”

رام الله – الشاهد| موقف معتاد وغير مستغرب خرجت به رئاسة السلطة الفلسطينية بإدانة عملية “راموت” البطولية في القدس، والتي أسفرت عن مصرع 6 مستوطنين وإصابة 14 آخرين.
موقف السلطة والذي يصطف إلى جانب المحتل ضد الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه، جاء في ظل استمرار المحتل في حرب إبادته في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ قرابة العامين والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألف شهيد وإصابة أكثر من 100 ألف مصاب.
فقد قالت السلطة في بيانها تعقيباً على العملية: “جددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره”.
وأكدت رئاسة السلطة، أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.
هذا ولقي 6 مستوطنين مصرعهم وأصيب 14 آخرين بجراح جراء عملية إطلاق نار عند مفترق “راموت” شمال مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الاثنين.
ودفعت قوات الاحتلال، بعدد كبير من عناصرها وطواقم الإسعاف، فيما أكدت مصادر مختلفة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب منفذين اثنين ما أدى إلى ارتقائهما شهداء.
ووصف موقع “والا” العبري مكان عملية إطلاق النار بالقدس بـ”الصعب جداً” بسبب كثرة المستوطنين المصابين بالعملية.
وقالت القناة 15 العبرية، إن معظم الإصابات داخل حافلة للمستوطنين، حيث صعد المقاومون وبدأوا بإطلاق النار على كل من فيها.
وفي التفاصيل، قالت وسائل إعلام عبرية إن منفذي العملية أطلقا النار داخل الباص ومحطة انتظار مليئة بالركاب، من خلال سلاح كارلو.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93691