الناشط حمدان: يجب إنهاء حالة التفرد والضغط على السلطة لإجراء الانتخابات

الناشط حمدان: يجب إنهاء حالة التفرد والضغط على السلطة لإجراء الانتخابات

الضفة الغربية- الشاهد| قال الناشط السياسي عامر حمدان أنه تعرض لتهديد ومحاولات اغتيال معنوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتصالات للمحيطين به من قبل أجهزة السلطة.

 

ودعا إلى ضرورة إجراء الانتخابات وإنهاء حالة التفرد بالقرار والحكم القائم على ترابط العلاقية بين السياسة ورأس المال والأمن.

 

وأكد أن الشارع الفلسطيني يعيش من نوع عقيدة الصدمة التي تحول دون وجود جهد ذو وزن ثقيل للضغط لعقد انتخابات شاملة لتغيير المشهد الحالي.

 

"طبيعة الحكم الحالي في الأراضي الفلسطينية شكلت بيئة خصبة لحكم أمني ومخزني لرأس المال والسياسيين المرتبطين بعالم المال" يضيفُ "حمدان".

 

ودعا ضرورة أن يكون هناك تحرك جماهيري ونقابي واسع، وليس محدودا في نطاق محدد وبيئة جغرافية ضيقة من أجل الضغط لإجراء الانتخابات. 

 

وأشار إلى أن النظام القمعي يعتقد أنك كمعارض تنافسه على المصلحة الخاصة المتعلقة بالمردود المادي، في حين أن المعارض همه الصالح العام وتسليط الضوء على الفساد.

السلطة تعيق إجراء الانتخابات

أكد الناشط السياسي فايز السويطي أن السلطة تعيق إجراء الانتخابات خوفًا من السقوط المدوي وللحفاظ على المصالح الشخصيةِ.

 

وقال "السويطي" إن الشعب الفلسطيني مصمم على إجراءِ الانتخابات والسلطة تتهرب من ذلك.

 

ودعا الناشط السياسي إلى ضرورة إجراء الانتخابات العامة مطالبًا الشعب الفلسطيني بإعلان العصيان المدني للضغط عليها.

 

وفشلت السلطة في إدارة الملفات العالقة والاحتجاجات المتواصلة من محامين ومهندسين ومعلمين وغيرهم والذين خرجوا خلال الفترة الماضية غضبًا وسخطًا على سياسات السلطة.

 

الدعوة لإجراء الانتخابات

طالب عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، عمر عساف بالذهاب للانتخابات العامة على صعيد المجلس التشريعي والوطني والرئاسة للخروجِ من الأزمة الفلسطينية.

 

وناشد القوى الفلسطينية بالضغط على السلطة والنزول للشارع للمطالبةِ بإجراء الانتخابات العامة.

 

من جانبه قال مسؤول لجنة العمل النقابي وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أسامة الحاج أحمد، إن "الخروج من المأزق السياسي والانقسام وتحقيق الشراكة يتطلب الإفراج عن قرار إجراء الانتخابات العامة".

 

"الانتخابات هي ركن أساسي في تحقيق المصالحة وحماية حرية الرأي والتعبير وحق الناس في اختيار المسؤولين أو من يقوده في مختلف المواقع" كما يؤكد "أحمد".

 

ودعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تخضع لأي اشتراطات خارجية خاصة لشروط "الرباعية الدولية"، وعدم إجراء الانتخابات يكرس التفرد والديكتاتورية ويعرقل فرص إنجاح الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

 

وفي ذات السياقِ قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسام زغبر إن "الانتخابات حق لكل فلسطيني يرى مصادرة هذا الحق على امتداد 16 عاماً".

 

وتابع " آن الأوان لإعادة هذا الحق لأصحابه، ونقول إن الشعب هو مصدر لكل الشرعيات، وعدم إجراء الانتخابات ليس مصادرة لحق مواطن لوحده بل لحق كل الوطن"، مبينًا أن السلطة عطلت الانتخابات التشريعية وحلت المجلس التشريعي.

تراجع شعبية فتح

وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً في ثقة الشارع الفلسطيني بحركة فتح وزعيمها محمود عباس، حيث رأى 14% من المشاركين في الاستبيان إن حركة فتح بزعامة عباس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني، بينما رأى نحو 53% من نسبة المستطلعين أن حماس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني.

 

وأشار الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، إلى تراجع الدعم لرئيس السلطة محمود عباس، رغم أنه يعتبر على المستوى الدولي "شريكا في إعادة إحياء عملية السلام التي وصلت لطريق مسدود منذ زمن طويل".

 

 

إغلاق