الجهاد الإسلامي: جميع مقاومي نابلس على قوائم المطلوبين لأجهزة التنسيق الأمني

الجهاد الإسلامي: جميع مقاومي نابلس على قوائم المطلوبين لأجهزة التنسيق الأمني

الضفة الغربية- الشاهد| أدانت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين مواصلة السلطة وأجهزتها الأمنية التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى لاغتيال المقاومين في مدينة نابلس يوم الثلاثاء 09/08/2022.

 

وقال القيادي في حركة الجهادِ الإسلامي "محمد علان"  "جميع مطاردي نابلس على قوائم المطلوبين لأجهزة التنسيق الأمني، جميعهم دون استثناء سواء كانوا مطاردين من فتح أو حماس أو الجهاد".

 

ووصف هذا السلوك بـ"العار"، متابعا: "يوما ما سيلفظ شعبنا هذه الطغمة الفاسدة".

 

وأوضح في تصريحاتٍ صحفية أن ما حصل هو تقدم قوة خاصة حاصرت المكان منذ ساعات الفجر، وتنبهت لها كتيبة نابلس؛ لكن التعزيزات الإسرائيلية التي وصلت حالت دون استمرار حصار القوة الخاصة للاحتلال.

 

وكشفَ "علان" عن وجود إصابات محققة وقعت أثناء المواجهة، مبيناً أن الاحتلال لجأ لهدم أجزاء من المنزل على المقاومين المحاصرين فيه.

التنسيق الأمني

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 3 شبان وإصابة 40 مواطناً نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس.

 

وارتقى خلال عملية الاقتحام كل من المقاوم إبراهيم النابلسي وإسلام صبّوح وحسين طه خلال اشتباكاتٍ مسلحةٍ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في "الحارة الشرقية" من البلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

 

فيما قال الهلالُ الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع 69 إصابة بالرصاص الحي 7 منها بحالةِ الخطر، و13 إصابة بالاختناق بالغاز و7 تم علاجهم ميدانيًا.

 

تنسيقٌ أمني على أعلى المستوياتِ بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، في سعيهما للقضاء على المقاومةِ بالضفة الغربية، حيث ضمنت "إسرائيل" معلوماتٍ قيمة تقدمها أجهزة السلطة عن تواجد المقاومين، وإيغالها في دماء الشعب الفلسطيني.

المقاومةُ المتصاعدة في الضفة لم ترق للاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة واللذين يتحينان الفرصة للقضاء عليها بالملاحقة والاعتقال وعمليات الاغتيال.

 

وتوجّت عمليات التنسيق الأمني بالعديد من عمليات الاغتيال جريمة نابلس على يد قوات الاحتلال في نابلس.

 

من جانبه خرج محافظ نابلس إبراهيم رمضان في تصريحٍ مضلل للشعب في 09/08/"2022 الذي بات يعي الحقيقية جيدًا حيث قال  " إذا اغتالوا النابلسي راح يطلع بدالوا الف ونحن لسنا خرافًا"

 

وتابع " والله ما أنا عارف هل أنا محافظ ولا لا، ما معنى أن أنزل إلى المحافظة وأجد آليات عسكرية بابها، ونحن لم نتحقق من الثلاثة الذين تم اغتيالهم ويديعوت تتحدث رسميا عن اغتيال النابلسي"

 

تصريحٌ عبثي مضلل هاجمه النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نددوا بالتنسيق الأمني وسياسة السلطة وأجهزتها الأمنية في ذبح المقاومة في الضفة.وعلق النشطاء "ليش ما دخلو بتنسيق منكم والله هذا عار عليهم كيف بدخلو بدون تنسيق مسبق منكم ولكم استحو ولا اللي بستحو ماتو".. " روح انصرف صرفة تصرف وجهك .. لو انك عقد حالك ما كان صار هيك"…" عذر أقبح من ذنب".." وأين أجهزتكم الأمنية ولماذا يقتطع لهم ثلث الميزانية ، فما هو دورهم ؟"

 

فيما قال ناشط آخر " "وين عباس ابو التنسيق الأمني".." اكيد بتعرف أنهم دخلوا لأنهم بخبروا أنه في نشاط أمني. ليش مستغرب والا ما حد بلغك".." اسكت لا حد يسمعك بدناش فظايح أكثر"

 

إغلاق