حكومة اشتية تواصل التضليل.. حراك المعلمين: لن يتم افتتاح العام الدراسي

حكومة اشتية تواصل التضليل.. حراك المعلمين: لن يتم افتتاح العام الدراسي

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن حراك المعلمين عدم افتتاح العام الدراسي 2022-2023 حسب الأصول، وإقرار جملة من الخطوات الاحتجاجية في ظل حالة التضليل والخداع والمماطلة التي تمارسها حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية.

وقال الحراك في بيان صادر عنه في 26 أغسطس 2022، أن أولى الخطوات الاحتجاجية ستتمثل في الإضراب من الطابور الصباحي، كما وسينشر الحراك برنامجاً مفصلاً بالفعاليات النقابية التي سوف يخوضها في قادم الأيام.

وشدد الحراك على أن ما يقوم بها من خطوات يهدف لتحقيق المطالب العادلة للمعلمين، التي يتم المطالبة بها منذ سنوات وتتنكر حكومات فتح المتعاقبة لها.

تضليل وخداع

وفي محاولةٍ منها للالتفاف على حقوق المعلمين، أعلنت حكومة اشتيه عن مصادقتها على خطواتٍ لتعزيز المعلمين ومطالبهم.

ورأى النشطاء أن إعلان الحكومة تعزيز المعلمين حبرًا على ورقٍ ما لم يلمس المعلمون ذلك واقعًا بتحقيق مطالبهم العادلة.

واعتبر آخرون أنها محاولة على الالتفاف على مطالب المعلمين واصفين التصريح بـ "الغامض وغير الواضح".

وحذر نشطاء من أن الحكومة تصدر تصريحاتٍ منذ مدة تبدو وكأنها إيجابية، إلا أنه فعليًا لا وجود لخطواتٍ عملية على أرض الواقع تخفف من واقع المعلمين المأساوي.

وقال آخرون إنّ الحكومة قد أصدرت هذا التصريح لقرب العامِ الدراسي لتضليل الحقائق والرأي العام من أجل التزامِ المعلمين بالدوام المدرسي، وكأن مشكلتهم قد حُلّت بالكاملِ.

وأكد متفاعلون أن التصريح مجرد "ذر الرماد في العيون" مشيرين إلى مبادرةٍ وافقت عليها الحكومة العام الماضي، ولم يتم تطبيق بنودها.

تصريحات مضللة

وزعم مستشار اشتيه للشؤون المجتمعية عصام القاسم أن حوار الحكومة مع اتحاد المعلمين كان مثمرًا وأن ما حصل عليه المعلمون في عهد الحكومة هي إنجازات غير مسبوقةٍ.

كما زعم بأن الحكومة قدّرت المعلم قائلًا "تم الاتفاق مع الاتحاد على العديد من المطالب، هذه المطالب تم جدولتها ضمن الإمكانات للحكومة والاتحاد تفهم ذلك، كل الاتفاقيات التي تم توقيعها في كافة النقابات نصت على انه سيتم تنفيذها بشكل كامل عند الانتهاء من الازمة المالية التي تمر بها الحكومة"

المتفاعلون من جانبهم شنّوا هجومًا واسعًا على حكومة اشتيه وعلى تعاملها مع أزمة المعلمين، التي شهدت احتجاجات واسعة عُطل على إثرها العام الدراسي العام الماضي، رفضًا لتجاهل الحكومة لمطالبهم.

إغلاق