راسم عبيدات: المقاومة تتصاعد بالضفة بسبب فقد الثقة بأوسلو والقائمين عليها

راسم عبيدات: المقاومة تتصاعد بالضفة بسبب فقد الثقة بأوسلو والقائمين عليها

الضفة الغربية- الشاهد| قال المحلل السياسي المقدسي راسم عبيدات أن المقاومة والتصعيد في الضفة مستمران مع اقتراب انتخابات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد أن المقاومة تشتدُ في ظل غيابِ أي أفقٍ سياسي وفقدان الثقة بمشروع "أوسلو" والقائمين عليه.

 

وندّد "عبيدات" في منشورٍ له عبر فيس بوك بالفاسدين واللصوص وتجار الوطن في إشارة إلى السلطة وقياداتها التي دمّرت الشعب الفلسطيني بقضايا الفساد والإدارة الفاشلة.

 

وتشهدُ الضفة حالةً من الغليان المقاوم تجاه الاحتلالِ الإسرائيلي حيث تصاعدت عملياتُ إطلاق النار تجاه قوات الاحتلال في أنحاءٍ عديدةٍ.

 

وفي الوقت الذي تتواصل فيه جرائمُ الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ما زالت السلطة تواصلُ التنسيق الأمني مع الاحتلال وتحاول كبح جماح المقاومة المتصاعدة.

 

السلطة والتنسيق الأمني

من أجل عيون التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأسبوع الماضي عدم تخفيض منصب المسؤول عن التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة والسلطة والاحتلال الإسرائيلي.

 

 المسؤول الأميركي المكلف بتعزيز ما يعرف باسم "التنسيق الأمني" بين إسرائيل والسلطة ، من رتبة جنرال إلى رتبة عقيد، وذلك بعد شهور من الضغوط المحلية والدولية للإبقاء على المنسق برتبة جنرال ثلاث نجوم "فريق".

 

وخشي الاحتلال من خفض رتبة المنصب إلى رتبة عقيد  الذي من شأنه أن يضر بالتنسيق الأمني وموقع الولايات المتحدة في المنطقة.

ومن خلال الحفاظ على الرتبة العسكرية لمنسق الأمن الأميركي كما هي، يكون الرئيس الأميركي جو بايدن قد رفع من مستوى الوضع الذي كان عليه أبان رئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار دعم السلطة الفلسطينية، في حربها على المقاومةِ في الضفةِ.

 

وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه للقدس أن القرار بالإبقاء على الرتبة كرتبة جنرال "أمر في مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة لأجهزة السلطة وإسرائيل".   

 

وبموجب التنسيق الأمني تلاحق السلطة المقاومين والمناضلين في الضفة الغربية، جنبًا إلى جنبٍ مع قوات الاحتلال.

إغلاق