دماء مسن رام الله لم تجف.. عباس يعزي الرئيس الإسرائيلي بوالدته

دماء مسن رام الله لم تجف.. عباس يعزي الرئيس الإسرائيلي بوالدته

الضفة الغربية – الشاهد| يواصل رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس في استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني، بعد اتصاله برئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ معزياً بموت والدته.

رئيس السلطة الذي يتجاهل في مناسبات عديدة الاتصال بمسؤولين أو شخصيات أكاديمية واعتبارية أو حتى أهالي شهداء معزياً، لا يتوانى في المسارعة بالاتصال معزياً بموت أو مقتل أو حتى بالمشاركة بجنازات إسرائيليين.

وتأتي تعزية عباس لرئيس دولة الاحتلال بعيد ساعات من جريمة ارتكبها جيش الاحتلال استشهد خلالها المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه في قرية جلجليا شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد المسن أسعد بعد احتجازه من جنود الاحتلال، وتقييده وتعصيب عينيه والتنكيل به والاعتداء عليه، وتركه ملقى على الأرض، حتى فارق الحياة.

تاريخ أسود

وعباس صاحب تاريخ أسود في هذا الجانب كان أقربها تعزيته الي أثارت سيلاً من الانتقادات والشجب والاستنكار، لمقتل قناص إسرائيلي على حدود قطاع غزة شارك في قتل وإصابة العشرات من أبناء شعبنا.

وجاء في الرسالة التي أرسلها عباس للرئيس الإسرائيلي هرتصوغ حينها:"نتقدّم لفخامتك بالتعزية والمُواساة بضحية أعمال العنف، على حدود غزّة، والذي أودى بحياة الجنديّ بارئيل شموئيلي، داعين له بالمغفرة والرحمة للضحيّة، ولكم ولذويه حسن الصبر والعزاء".

وفي أبريل الماضي وجه عباس رسالة تعزية للرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بضحايا حادث التزاحم في الجليل.

http://shahed.cc/news/3777

وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيانٍ رسمي: "تلقى رئيس الدولة رؤوفين ريفلين اليوم الجمعة رسالة تعزية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أعقاب مأساة هار ميرون".

وجاء في نص الرسالة التي نشر مكتب الرئيس الإسرائيلي صورتها: "نتقدم لفخامتكم بالتعازي والمواساة، بضحايا حادث التدافع أثناء الاحتفال الديني، والذي أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين من أبناء شعبكم، داعين الله بالرحمة والمغفرة للضحايا، وبالشفاء للمصابين، ولكم ولذوي الضحايا بالصبر وحسن العزاء".

إغلاق