اتهامات متبادلة بين نقيب الأطباء ونقيب المهن الصحية

اتهامات متبادلة بين نقيب الأطباء ونقيب المهن الصحية

الضفة الغربية – الشاهد| تبادل نقيبي الأطباء والمهن الصحية في الضفة الغربية الاتهامات وذلك في أعقاب ما حدث في مستشفى جنين من استئصال كلية الفتاة سالي البيطار دون أن تحتاج لإزالتها.

وقد أمهل نقيب الأطباء شوقي صبحة حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية حتى صباح الغد من أجل تحقيق ما تطالب به النقابة من وقف التشهير بالأطباء.

نقيب المهن الصحية أسامة النجار والمقصود بشكل محدد في مطالبات وزارة الصحة، قال في تصريح صحفي له: “نقيب الأطباء ومجلسه لديهم أجندة سياسية وأمنية هدفها اسقاط السلطة والحكومة، ويجب محاكمتهم، ومن يمنع الخدمة الطبية عن المواطنين مجرم”.

فرد عليه نقيب الأطباء بالقول: “المسؤول الذي لا يستطيع تأدية واجبه في وزارة الصحة والحكومة عليه أن يرحل، والمسؤولون يحمون بعض المسيئين للأطباء”.

وقال صبحة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الاثنين: “أعطينا مهلة للجهات المسؤولة حتى صباح غدا في حال لم يكن أي إجراءات سيمتنع الأطباء عن العمل في بيئة عمل غير آمنة في جميع مرافق وزارة الصحة وعلى الحكومة أن تقف عند مسؤولياتها”.

وأضاف: “طالبنا وزيرة الصحة مي كيلة باتخاذ موقف رسمي ضد اتهامات الوكيل المساعد في وزارة الصحة أسامة النجار على الإعلام والاعتذار للأطباء على ما مسهم من تشهير إلا أن طلبنا لم يلق آذانا صاغية”.

وكان النجار قد اتهم أطباء من جنين، بارتكاب “خطأ طبي” خلال إجرائهم عملية جراحية، لفتاة أصيب برصاص الاحتلال.

إهمال طبي

هذا وكشف الصحفي وائل الشيوخي عن تفاصيل فضيحة طبية بمستشفى جنين والتي تمثلت باستئصال كِلية البيطار وهي ليست بحاجة لإزالتها.

وقال الشيوخي خلال مداخلة له عبر برنامج إذاعي إن نقابة الطب المخبري أصدرت بيانا للمطالبة بالتحقيق في فضيحة استئصال الكلية لفتاة جريحة اسمها سالي، لافتا إلى بعض الأطباء يمارسون الطب من خلال التوقع وليس بناء على تشخيص صحيح.

فيما طالبت نقابة الطب المخبري وزيرة الصحة مي كيلة بتشكيل لجنة تحقيق بشأن خطأ طبي من عدمه أثناء علاج تلك الفتاة.

إغلاق