السلطة تعذب معتقلا سياسيا على قضيته عند الاحتلال !

السلطة تعذب معتقلا سياسيا على قضيته عند الاحتلال !

يتعرض المعتقل السياسي محمد ناصر لتعذيب شديد في سجن المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية على خلفية التحقيق معه على قضيته التي كان معتقل عليها عند الاحتلال الصهيوني.

واختطف جهاز المخابرات الأسير المحرر محمد ناصر، من دير قديس غرب رام الله وسط الضفة الغربية، يوم الاثنين 22 أكتوبر 2019، بينما كان في طريقه للجامعة في بيرزيت.

وقامت المخابرات باخضاعه للتعذيب المباشر، وربط عناصر المخابرات يديه بالكلبشات وبدأوا بالتحقيق معه على ذات القضية التي كان يحقق معه الاحتلال عليها وحكم على إثرها 34 شهرا قبل عامين.

وقالت والدته إن مخابرات السلطة تحقق مع ابنها على نفس القضية التي لدى الاحتلال، وفق ما أخبرها به أثناء لقائه بالمحكمة.

وأوضحت الوالدة أن محمد كان قد قضى ليلته وهو يعد يدرس للجامعة وذهب في موعده للجامعة، غير أن عناصر المخابرات اعترضت طريقته واختطفته.

وبعد أن لاحظ أصدقائه غيابه عن الجامعة والامتحان، اتصلوا للاستفسار عنه من شقيقه، لتعلم العائلة في وقت متأخر من ذلك اليوم ان ابنها مختطف لدى المخابرات.

وأضافت في حديثها لـ”قدس الإخبارية”، أن المخابرات لم ترسل طلب استدعاء، ولم تبلغ عائلته باعتقاله حتى بعد مرور ساعات على الحدث، لافتا إلى أن المخابرات عرضته على المحكمة وجددت اعتقاله 15 يوما، رغم أنه اشتكى للقاضي من تعرضه للتعذيب والتنكيل.

وخلال المحكمة، ظهر الاعياء والتعب على ملامح محمد، وظهرت علامات قلة النوم والتعب الشديد، وعلي يديه آثار الكلبشات، وقال لوالدته إن عناصر المخابرات كلبشوا يديه وعلقوه في السقف، طالبا من العائلة بذل كل الجهود للإفراج عنه.

إغلاق