التدخل الإسرائيلي في الانتخابات الفلسطينية لصالح من ؟

التدخل الإسرائيلي في الانتخابات الفلسطينية لصالح من ؟

رام الله – الشاهد| تجري سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة تدخلات واسعة في الضفة الغربية للتأثير على مجرى الانتخابات الفلسطينية المقررة بدءا من 22 مايو المقبل.

 

وسمح الاحتلال لحركة فتح بالعمل بحرية لتريب صفوفها الداخلية المبعثرة، بما يشمل السماح لعضو اللجنة المركزية وزير التنسيق حسين الشيخ بإجراء مشاورات مع القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي الأسير في سجن هداريم.

 

ويهدد البرغوثي حظوظ رئيس الحركة محمود عباس في الانتخابات الرئاسية وقائمته في الانتخابات التشريعية.

 

وأكدت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طلبت من أجهزة السلطة رفع مستوى التنسيق الأمني المشترك لجمع المعلومات الدقيقة حول مجريات الانتخابات، بما يخدم منع تكرار فوز حماس في الانتخابات.

 

 

في المقابل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واستدعاءات وتحقيق ميداني ضد قيادات وكوادر حماس في الضفة.

 

واعتقلت قوات الاحتلال أربع قيادات بارزة بينهم اثنين من أعضاء المجلس التشريعي السابق.

 

وقال عدد من النشطاء السياسيين إن ضباط المخابرات الإسرائيلية تواصلوا معهم وهددوهم حال المشاركة بأي شكل من الأشكال في الانتخابات.

 

وأكد هؤلاء أن الاحتلال يخشى من وجود ديمقراطية حقيقة في فلسطين، والتي ستفرز رأي الشارع الفلسطيني الرافض للاحتلال بكل الأشكال.

 

وأبدى عدد من النشطاء والكوادر الذين تم تهديدهم، مستوى عال من تحدي الاحتلال، مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات واختيار قيادات وطنية مؤمنة بالتحرير والاستقلال وترفض التنسيق الأمني مع الاحتلال، هو أحد أشكال المقاومة.

إغلاق