طعون فتح تظهر الدور الحقيقي لدلال سلامة في التسحيج والصمت على الفساد

طعون فتح تظهر الدور الحقيقي لدلال سلامة في التسحيج والصمت على الفساد

الضفة الغربية – الشاهد| شن نشطاء فلسطينيون خلال الساعات الماضية حملةً إعلامية ضد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، وذلك بسبب تقديمها عشرات الطعون في غالبية القوائم الانتخابية ومرشحيهم بصورة أظهرت حقيقة حركة فتح وشعاراتها تجاه الشراكة والوحدة.

وغرد النشطاء على وسم "صحصحي يا دلال" و "تفضلي_ع_اللوج_يا_دلال" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حمل جزء منها تغريدات تهكمية على حركة فتح وطعونها، وجزء آخر لتفنيد اتهامات حركة فتح التي تقدمت بها في الطعون ضد مرشحي بعض القوائم الانتخابية.

سمية علي قالت في تغريدة نشرتها عبر حسابها في موقع تويتر: "دلال سلامة نموذج بسيط لشخصيات فتح الكاذبة الغير آمنة على الشعب.. العجيب وقاحة دلال وأمثالها في اتهام إحدى المرشحين باثارة الطائفية كونه انتقد عباس حينما قام بالتعزية بالمجرم بيريس.. دلال وأمثالها لا تمثل الشعب .. ولن تحظى بتمثيله .. فالوطن لا يمثل إلا حُرّاً".

فيما قال المحامي بسام البرغوثي: "يمكن عيب بتقديرك سائق عمومي يكون تحت قبة المجلس التشريعي!؟ رسالة موجهة الى دلال سلامة".

أما المواطن اسلام أبو عون فكتب على فيسبوك "قائمة فتح قدمت طعونا في كثير من القوائم، بعض الطعون على قائمة القدس موعدنا مضحكة وأوراق الاخوة المترشحين سليمة والطعن على اسير محرر عام ٢٠١١ على قضية عام ٢٠١٠ عجيب"

وأضاف: "طبعا حق الحركة من الناحية القانونية والديمقراطية ولكن الأسئلة مشروعة حول سلوك الحركة نحو الشراكة بهذه الطريقة.. بالمناسبة قائمة #القدس_موعدنا لم تقدم أي طعن على اي من القوائم تعزيزا للأجواء والشراكة وهي الغاية الكبرى التي شكلت لأجلها كما تقول.. والله يقدر الخير".

تسحيج

عرف عن سلامة، تسحيجها المتواصل لزعيم حركة فتح محمود عباس، ومساندته في كل قراراته وتحديداً تلك التي انتهك فيها عباس القانون الأساسي الفلسطيني، واستمراره في إصدار القرارات بقوانين.

في المقابل انبرأت سلامة في مهاجمة خطوات التقارب بين حركتي فتح وحماس مؤخراً وتحديداً في قضية الانتخابات، ودعت حركتها إلى الاستمرار في اعتبار حماس خصم سياسي وعدم الدخول في قائمة موحدة معها أو تشكيل حكومة وحدة وطنية.

من هي سلامة؟

ولدت سلامة في مخيم بلاطة بنابلس عام 1965، وانضمت إلى حركة فتح منذ عام 1977، وانتخبت كنائب في المجلس التشريعي عن محافظة نابلس عام 1996.

كما وعينت سلامة في عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح لدورات عدة، على الرغم من شعبيتها البسيطة في أوساط حركة فتح وتحديداً في الأوساط النسوية.

إغلاق