مواجهات بين المواطنين وأجهزة السلطة في جنين (فيديو)

مواجهات بين المواطنين وأجهزة السلطة في جنين (فيديو)

رام الله – الشاهد| اندلعت الليلة الماضية مواجهات بين مجموعات من الشبان والأجهزة الأمنية قرب مدخل مخيم جنين تخللها رشق بالحجارة.

 

وتداول المواطنون على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات للمواجهات التي أشعل فيها الشبان الغاضبون الإطارات ووضعوا المتاريس في الشوارع، في محاولة للتصدي لأجهزة الامن خلال محاولتها اقتحام المخيم.

وتكرر المواجهات باستمرار وتتم في غالبيتها على خلفية اعتقالات أو ملاحقات تقوم بها أجهزة السلطة ضد المقاومين والنشطاء.

 

وشهدت جنن ومخيمها عدة حوادث امنية تمثلت في اشتباكات مسلحة بين المسلحين وتلك الأجهزة، حيث يأتي هذا الحادث تكرارا لحوادث مماثلة خلال الايام الماضية وسط توتر كبير تعيشه المدينة والمخيم بسبب قام أجهزة السلطة بشن حملة اعتقالات واسعة ضد النشطاء والمطاردين.

 

تصاعد وتيرة الاعتقالات

هذا ورفعت أجهزة السلطة من وتيرة اعتقالاتها للنشطاء والمقاومين والأسرى المحررين خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها ضد نشطاء الجهاد الإسلامي.

كما واختطف جهاز مخابرات السلطة قبل أيام، المطارد والأسير المحرر محمد شلبي أبو الجابر 29 عاماً من مخيم جنين، واقتاده إلى جهة مجهولة.

 

وأفاد شهود عيان أن عناصر من جهاز المخابرات طوقت المكان الذي كان يتواجد به أبو الجابر في المخيم وقام عناصر الجهاز باقتياده بوحشية إلى إحدى السيارات وفروا به من المكان.

 

اشتباكات مع السلطة

وسبق أن اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة فجر السبت الماضي، بين مسلحين وأفراد من أجهزة السلطة في بلدة السيلة الحارثية في جنين.

اقتحام البلدة جاء في محاولة لاعتقال بعض المقاومين والمطاردين، فيما حذر مقاومون في مخيم جنين السلطة من المساس بالمطارين للاحتلال وسلاحهم، مشددين على أن سلاح ذلك المطارين موجه للاحتلال وقواته فقط.

 

المقاومون الذين عقدوا مؤتمراً صحفياً مساء الخميس الماضي في مخيم جنين طالبوا أجهزة السلطة والمحافظة بالإفراج عن المطاردين المعتقلين وفي مقدمتهم محمد الجعبري المعتقل منذ 6 أشهر.

 

وشدد المقاومون على أن الاتهامات التي وجهت للمطارد الجعبري بإطلاق النار على مقر المقاطعة في جنين باطلة ولا أساس لها من الصحة.

 

وقالوا: بوصلة سلاحنا صوب الاحتلال ولا نريد حرفها ولا نريد أن نقاتل أبناء شعبنا، وإنما نريد الجهاد في سبيل الله وإذا لم تساندونا افسحوا الطريق للرجال.

 

وأضافوا: إن اتهامه بإطلاق النار على مقر المقاطعة؛ باطل ولا أساس له من الصحة. مشددين على أن بوصلة سلاحه والمطاردين صوب الاحتلال، مطالبين بعد التعرض لأي مطارد.

 

إغلاق