حرب: حكومة مصطفى رسبت بملف الفساد ولم تحظ بثقة الفلسطينيين

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب إن أغلبية المواطنين متشائمون من قدرة حكومة محمد مصطفى على إحداث تغيير في القضايا التي يروها ذات أولوية له.
وأوضح حرب في مقال إن اللافت للنظر أنّ الانطباعات والمواقف والتوقعات لدى سكان الضفة الغربية أكثر تشاؤما من أقرانهم في قطاع غزة بشأن قدرة حكومة مصطفى على النجاح في أداء أعمالها.
وأوضح إن الغالبية العظمى (69%) من المواطنين أكدوا أن حكومة مصطفى لن تنجح بتنفيذ إصلاحات لم تكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتيه قادرة على القيام بها.
وذات النظرة التشاؤمية تنطبق على التوقعات من الحكومة في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين في أداء الحكومة وعملها. وفق حرب.
وأكد أنّ حكومة مصطفى لم تتخلَ عن سياسات الحكومات السابقة بعدم الاهتمام بشفافية عملها؛ إذ لم تنشر الحكومة قراراتها المتخذة في جلسات مجلس الوزراء بشكل كامل، وقدمت خطة الإصلاح في اجتماع مؤتمر الدول المانحة ببروكسل ما بين 26-28 أيار/ مايو 2024 دون إعلان عما تحتويه الوثيقة “الخطة” للجمهور الفلسطيني من إصلاحات مالية وأمنية وإدارية.
ولم تفصح عن أو تنشر وثيقة متكاملة “خطة الإصلاح” للشعب الفلسطيني صاحب السلطة ومالكها أي المستفيد الحقيقي “المفترض” منها.
كما أثار -والحديث لحرب- استمرار الحكومة التاسعة عشر بالإنفاق دون وجود أو إصدار قانون الموازنة العامة بيوليو خرقاً لسيادة القانون ومثل ضعفاً لحرص الحكومة على أن تكون أعمالها وأفعالها منسجمة مع القانون الأساسي وسلامة الإجراءات المالية في الانفاق والايرادات.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76400





