عائلة منى لمخابرات السلطة: كفى اعتقالًا دون ذنب لابننا عبد الكريم

عائلة منى لمخابرات السلطة: كفى اعتقالًا دون ذنب لابننا عبد الكريم

نابلس – الشاهد| وجه والد المعتقل لدى جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية عبدالكريم منى منذ أكثر من شهرين ونصف دون تهمة ورغم صدور أحكام قضائية بالإفراج عنه.

وكتب منى في رسالته: “إلى كل صاحب ضمير حي أين العدل؟ وأين الرحمة؟.. ابني المهندس عبد الكريم أنور منى، يقبع خلف قضبان الأجهزة الأمنية تعسفيا منذ أكثر من شهرين ونصف، دون أي ذنب أو تهمة”.

وقال:”لقد حصل على قرارين بالإفراج عنه من محكمة صلح نابلس.. دفعنا كل الكفالات، وقمنا بكل ما طلب منا ورغم كل ذلك لا يزال جهاز المخابرات يماطل ويؤجل الإفراج عنه دون أي مبرر، رغم الوعود التي تتكرر كل يوم”.

وأوضح أن عبد الكريم هو العمود الفقري لهذه الأسرة، والابن الذي ينتظره والديه العاجزين المريضين كل يوم بفارغ الصبر، ولا يملكان إلا الدعاء لرؤية فلذة كبدهما يعود إليهما ليعينهما على احتياجاتهما اليومية.

وذكر منى أنه هو الأب الذي يُعيل أطفاله الذين ينتظرونه كل يوم والزوج الذي توقفت مصالحه وأشغاله !؟ إلى متى؟”.

ونبه إلى أن ابنه يعاني من آلام حادة في القولون، وأكثر من الألم النفسي الذي يعيشه خلف القضبان، بينما نحن هنا ننتظر، نتألم في كل لحظة.

وختم منى: “إلى متى يستمر هذا الظلم؟ وإلى متى سيتحمل قلب أم وأب وأطفال صغار مكسورين الانتظار؟”

وجدد المطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عن عبد الكريم الذي طال انتظاره، مشيرا إلى أن حريته “حق وليس تفضلاً، كفى مماطلة، كفى!!”.

إغلاق