جرائم إبادة بغزة وتهويد واستيطان بالضفة.. أين السلطة ومؤسساتها؟؟
الضفة الغربية – الشاهد| طالب الناشط مزيد سقف الحيط، السلطة الفلسطينية بالتحرك بشكل جاد وحقيقي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، بموازاة حرب الضم التي يشنها مع مستوطنيه بالضفة الغربية.
وقال سقف الحيط إن حرب الإبادة المستمرة في غزة وحرب الضم والتهويد تسير بخطى متسارعة وبصمت في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هذه الجرائم حرب وجودية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني دون أي إجراءات مضادة لا سياسية ولا مقاومة لا من الرسمي الفلسطيني.
وشدد على أن الوضع خطير ويستوجب كذلك إجراءات سياسية وخطوات على الأرض من الكل الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني كلٌ في مجال اختصاصه.
ولا تزال قيادة السلطة تراهن مع قدوم دونالد ترامب على سراب وأوهام التسوية في ظل الحرب الوجودية التي يشنها الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
ومر أكثر من 14 شهراً على جريمة العصر، والتي يمكن تعريفها بالكارثة التي تفوق النكبة، ذلك ليس فقط بقياس حجم الموت والدمار الذي يواجهه الغزيون في محرقة الإبادة والتهجير، بل وأيضاً في مدى تغول الاحتلال على الضفة الغربية والاعلان بشكل صريح عن خطط لضم أجزاء كبيرة منها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79234