السلطة تواصل حصار جنين رغم مزاعمها بقبول مبادرة وقف العدوان

جنين – الشاهد| أكدت للجنة الإعلامية في مخيم جنين، أن أجهزة أمن السلطة لا تزال تحاصر المخيم وتمنع السكان من الخدمات الأساسية رغم الحديث الإعلامي عن موافقتها على مبادرة إنهاء العدوان.
وقالت اللجنة أن أجهزة أمن السلطة تواصل عدوانها ضد مخيم جنين وتحاصره منذ 44 يوماً، تمنع فيه الأهالي من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وغيرها.
وذكرت أن هذا الحصار يأتي وسط تجاهل لكافة النداءات الوطنية والحقوقية والمطالبات الفصائلية بوقف هذه السياسية التي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتنسجم بشكل كامل مع جرائمه المتكررة بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الحديث إعلامياً من طرف السلطة حول موافقتها على المبادرة التي قدمها وجهاء وشخصيات مجتمعية لوقف العدوان،الا أن أجهزة السلطة لا تزال تفرض الحصار على المخيم، في محاولة لدفع المقاومين للاستسلام وإلقاء بنادقهم التي تدافع عن شعبنا ومقدساته.
وذكرت أن أجهزة السلطة مستمرة في استهداف المدنيين واعتقال عدد من المطاردين للاحتلال، إلى جانب منع الصحفيين من دخول مخيم جنين، ومحاربة تغطيتهم الإعلامية للأحداث المؤسفة في المخيم.
ودعت كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك لوقف هذا العدوان، مطالبة نطالب وسائل الإعلام العربية والمحلية بترتيب زيارات عاجلة إلى المخيم، للاطلاع على الواقع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهالي جنين.
ولفتت إلى أن أبرز الانتهاكات خلال ال24 ساعة الأخيرة تمثلت في اختطاف مجموعة من طلبة الجامعة الأمريكية في جنين بعد احتجازهم والتنكيل بهم وشتمهم بأقذع الالفاظ.
كما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الشيخ محمد عباهرة لليوم الثاني تواليا، واعتقال الأسير المحرر عماد الدين جمال أبو الهيجا منذ اليوم الأول لبدء الحملة الأمنية في سجن الجنيد بنابلس.
ووفقاً للجنة، فإن السلطة تواصل اختطاف المطارد للاحتلال أحمد غنيم مؤسس مجموعات كتيبة برقين التابعة لسرايا القدس، وهو شقيق الشهيدين محمد ونور غنيم، بعد اقتحام منزله في بلدة برقين غرب جنين.
وذكرت اللجنة أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال الشاب مهند ياسين من بلدة دير أبو ضعيف، فضلاً عن مواصلة اعتقال الزميل الصحفي جراح خلف بعد تمديد النيابة اعتقاله مدة 15 يوم بشكل غير قانوني، واعتقال الشاب مهدي حازم منذ 7 ايام، وهو شقيق الشهيد نضال خازم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82059





