مختص: احتكار فتح لمنظمة التحرير سلبها قوتها وباتت دون المستوى

رام الله – الشاهد| قال الكاتب المختص في الشأن السياسي نافذ الرفاعي إن بقاء مسمى اللجنة التنفيذية ضمن نظام الكوتة فقد المعنى والمضمون، وأضحى من الضرورة المراجعة لهذه التشكيلة التي لا شك يجب أن تضم فصائل أخرى غير منضوية تحت إطار منظمة التحرير
وذكر الرفاعي في مقال أن كل هذه المستجدات يجب التعاطي معها من خلال رؤية نهضوية لمنظمة التحرير على الصعيد البنيوي والذي يستند لضرورة عقد جلسة عاجلة للمجلس الوطني ضمن عضوية متجددة.
وأشار إلى أنه أهمية المعالجة البنيوية أولا بانتخاب لجنة تنفيذية فاعلة وليست ضمن توزيع الكوتة المتكلسة تاريخيا والتي سلبت منظمة التحرير قوتها وفعاليتها ودورها كوطن معنوي لكل الفلسطينين في الوطن والمنافي والشتات.
وأكد الرفاعي أن استعادة دورها التاريخي يحتاج لقوة ضغط فلسطيني من كل الشخصيات الفلسطينية الوازنة التي يجب أن تحول أمام عقد مجلس باهت يعيد إنتاج نفس العجز في مؤسسات منظمة التحرير من لجنة تنفيذية ومجلس مركزي واللجان المنبثقة عنها، وصولا للاتحادات العمالية والطلابية والفلاحية والكتاب والفنانين والصحفيين والنقابات المهنية من اطباء وصيادلة ومحامين ومهندسين وغير ذلك.
ونبه الرفاعي إلى أنه لا شك أن الطوفان السياسي والمخاطر المحيقة ونتائج حرب الإبادة؛ تفرض استنهاض الحالة الفلسطينية ما يعني أنه هناك ضرورة حتمية لحراك سياسي شامل لتجديد وإصلاح منظمة التحرير لمواجهة خطوات ترامب والخطة الإسرائيلية التي لا تهدف فقط لحرب الإبادة بل إلى التهجير.
ورأى أن أعتقد قيادة منظمة التحرير هي مفرزات مراحل قديمة لا تتناسب مع المرحلة لا رؤيا ولا خططا ولا عزيمة ولا ارادة.
وبين الكاتب أن مجموعة مبادرات فلسطينية ظهرت الملمة الوضع الفلسطيني بما يتوافق مع مخاطر المرحلة، وتطورت إحداها من مجرد توقيع على نداء فلسطين الذي بطالب بإصلاح منظمة التحرير ووحدة فلسطينية وانهاء الانقسام، إلى لقاء في رام الله لـ40 شخصية وازنة، وهذا الوصف للحضور لأول مرة ينهي قصة التمثيل الفصائلي بل يفتح المجال أمام الالتزام بالفكرة الوطنية.
واعتبر اللقاء تأسيسا للجنة تحضيرية تبعها اجتماع لجنة تحضيرية بالدوحة من 76 شخصية من 55 دولة، واتفق على عقد المؤتمر الفلسطيني الاول ودعوة 500 سخصية من الأرض المحتلة والشتات والمنافي.
ووصف المؤتمر بأنه لبنة فعالة بحراك فلسطيني من شخصيات وازنة وجمعيات ومؤسسات ليشكل ضغطا لإصلاح منظمة التحرير ويقوم بمهام الدعم واستثمار الجاليات وفلسطينيي الشتات والمنافي وشخصيات الوطن بدفع القضية الفلسطينية للأمام وتقوم لاستخدام نفوذها لوقف التآمر ومشاريع التهجير .
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84314





