تعرف على الأسباب.. السلطة الفلسطينية تقيل قنصلها في القاهرة

تعرف على الأسباب.. السلطة الفلسطينية تقيل قنصلها في القاهرة

رام الله – الشاهد| أقالت السلطة الفلسطينية قنصلها في القاهرة نداء البرغوثي، وذلك بعد أن تابعت قضايا الأسرى المحررين المبعدين ضمن صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت مصادر فلسطينية أن البرغوثي كانت حلقة الوصل بين الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر والسفارة وتتابع قضاياهم.

وأوضحت المصادر أن البرغوثي كانت تساهم في تسهيل إصدار جوازات السفر للأسرى المحررين المبعدين رغم محاولات السلطة تأخير أو تعطيل صدور الجوازات للمحررين.

السلطة لا تريد شخصيات نظيفة للعمل في مؤسساتها، وتبقي الشخصيات الفاسدة كأمثال سفيرها في القاهرة دياب اللوح والذي تصاعد عليه الغضب بسبب حالة التقصير التي تبديها السفارة والعاملين فيها تجاه الفلسطينيين الذين خرجوا من غزة هرباً من الحرب أو الجرحى الذي خرجوا للعلاج في المستشفيات المصرية.

وضجت حسابات منصات التواصل الاجتماعي ومنشورات تكشف تفاصيل المعاناة التي يكتبها الجرحى وهم يتسولون علاجا لآلامهم بعد أن تركتهم سفارة السلطة يواجهون مصيرهم لوحدهم.

واشتكى الجرحى من غياب متابعة السفارة لهم، فغالباً ما يتم وضع الجريح في مستشفيات صغيرة لا توجد لديها القدرة على توفير العلاج لهم، فضلاً عن وضعهم في أماكن نائية دون توفير اي مقومات لهم.

وكتبت الناشطة ديمة خيال، تطالب بتفعيل قضية معاناة الجرحى وتخلي السفارة عنهم، ودونت منشوراً جاء فيه: “بتمنى من كل صحفي حر موجود في قطاع غزه او الصحفيين يلي موجودين في مصر.. احكو عن معاناه المرضى والجرحى يلي في مستشفيات مصر”.

وأضافت: “كل ساعة بتوصلني مناشدات من داخل المستشفيات مرضى سرطان بحتاجو كيماوي بعطوهم اكمول ؟؟؟؟ مرضی قلب بعملولهم مغادرة ونقل على مساكن التضامن وهنا وضعهم صعب ياريت صوت المرضى يوصل ويكون في حل”.

أما المواطنة ريتا أبو سيدو، فأكدت أن السفارة تخلت تماماً عن الجرحى، وعلقت بقولها: “إهمال السفارة الفلسطينية للمرضى الفلسطينيين في مصر حقيقة لا يمكن إخفاؤها.. السفارة الفلسطينية في مصر نقطة اتصال للمواطنين الفلسطينيين الذي يواجهون مختلف الظروف في بلاد الغربة وخصوصًا المرضى الذين يعانون من حالات صحية تستدعي العناية الطبية”.

وأضافت: “لكن الواقع يكشف عن صورة مغايرة تمامًا، حيث أن هناك تهميشا واضحًا وتقصيرًا متكررا في التعامل مع قضايا المرضى الفلسطينيين”.

إغلاق