لماذا أعارض السلطة الفلسطينية بشدة؟!!

رام الله – الشاهد| كتب الناشط ضد الفساد فايز سويطي: لدي عشرون سبباً على الاقل لكي أعارض السلطة، اولا لانها فقدت شرعيتها عام 2009.

ثانيا لانها الغت الانتخابات خوفا من رسوبها.

ثالثا لانها تغولت على السلطات الاربعة حلت التشريعي وسيست القضاء وجيرت السلطة التنفيذية لمصالحها ودجنت سلطة الاعلام لتمجيدها.

رابعا لانها فسدت وافسدت وتطبطب على الفاسدين.

خامسا اصبحت مزرعة لتعيينات عظام الرقبة والموالين، وحرمان الكفاءات من الوظيفة.مما شكل مؤسسات فاشلة ينعكس اثرها على رفاهية المواطن.

سادسا تنسق مع الاحتلال لصالح الاحتلال كي تبق في السلطة، وتتامر مع الاحتلال على غزة العزة.

سابعا الاجهزة الامنية تستنزف ربع الموازنة والسلم الاهلي في خطر.

ثامنا السفارات تستنزف اكثر من ٢٠٠ مليون شيكل سنويا واداؤها صفر مكعب، بل مشغولين في البزنس والتجسس.

تاسعا الاحتلال لم يلتزم باتفاق اوسلو بينما السلطة متمسكة خوفا من زوالها.

عاشرا في عهد السلطة تضاعف الاستيطان وتسريب الارض ومصادرتها واستباحة المقدسات وعربدة المستوطنين وهي تتفرج.

حادي عشر ادعوا ان المقاومة السلمية هي الحل الامثل.ولم ينجزوا شيئا يذكر.

ثاني عشر قالوا الحياة مفاوضات وفاوضوا ٣٠ عام والنتيجة اقل من صفر.

ثالث عشر رئيس السلطة وعد اذا تظاهر ضده خمسة اشخاص سيتنحى.وتظاهر الالاف وملتصق بالكرسي .

رابع عشر رئيس السلطة اعتبر التنسيق الامني مقدسا ويعيش تحت بسطار الاحتلال.وهذا اذلال وامتهان للكرامة.

خامس عشر اغتيال واعتقال المعارضين والمقاومين.

سادس عشر مشاركتها الاحتلال في تدمير وابادة شمال الضفة.

سابع عشر اصبح ديوان الرئاسة المتحكم الفعلي في كل مفاصل الدولة ويصدر قرارات وقوانين غير شرعية ورفع موازنة الديوان لمبالغ خيالية.

ثامن عشر تم افقار المواطن والهائه بلقمة عيشه ونزع النفس الوطني والثوري من خلال سياسة مبرمجة يشارك في تنفيذها الاحتلال والغرب.

تاسع عشر اضعاف المنظمة والمجلس الوطني من خلال تاجيل الانتخابات وشراء ذمم الفصائل الكرتونية.

عشرون لم يبق اي امل في التخلص من الاحتلال في ظل هذه السلطة بل القادم اخطر وهو التهجير والضم.

واخيرا الوطن للجميع وليس لشلة اختطفت القرار وارجعت القضية عقودا للوراء.بل اساءت وشوهت مفهوم حركات التحرر العالمي.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85871