عز عمايرة.. خيانة بالوراثة

عز عمايرة.. خيانة بالوراثة

الخليل – الشاهد| تصيب حالة الصمود الأسطوري للمقاومة في قطاع غزة على مدار 22 شهراً متواصلاً من القتال مع أعتى قوة بالشرق الأوسط، بعض الأشخاص الذين تشربوا الذل منذ صغرهم بنوع من الغيظ والإحباط وكان منهم عز عمايرة.

فقد ظهر على منصات التواصل ذبابة جديدة من ذباب حركة فتح، يدعى عز عمايرة الذي يعمل مرافقاً لوجيه الرجوب مدير الأمن الوقائي في أريحا، وصاحب متجر في تل أبيب.

من هو عز عمايرة؟

عمايرة ينشط في مهاجمة المقاومين ويستهزأ بعملياتهم البطولية، ووصلت به الجرأة للتهجم على الشهداء وتحديدا قادة المقاومة في قطاع غزة.

عمايرة اشتهر والده ببيع الأراضي الفلسطينية للمستوطنين في الضفة الغربية، ويعمل حاليا في سوبر ماركت في مدينة تل أبيب المحتلة.

ومن شوارع تل أبيب وشواطئها يشهر بالمقاومين والشهداء، وسرعان ما يحظر كل يرد عليه بكلمات وأدلة على منصات التواصل الاجتماعي.

ومع استمرار هجوم المواطنين عليه أغلق صفحته الشخصية، وخصص كل منشوراته وبذاءته والتعليق عليها فقط لأصدقائه الذين يشاركونه قناعاته.

عز عمايرة ويكيبيديا

وبعد الهجوم المتكرر من عمايرة على المقاومة والشهداء، ضمه الذباب الإلكتروني رسميت لجروبات حركة فتح ليعمل ضمن منظومتها ويشارك في حملاتها التحريضية.

الأمر لم يقف عند هذا الحد من عمايرة وذباب فتح بل وصل الأمر للشتم والشماتة في الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والاغتصاب في سجون الاحتلال.

وأقام عدد من “صبية” ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات في الضفة الغربية الهاريين إلى أوروبا غرفة للدردشة الإلكترونية، شتموا فيها الأسرى، وبلغ بأحدهم أنه يتمنى لو يمتلك فيديو لعملية اغتصاب أحد الأسرى المجاهدين لينشره ويوزعه من باب الشماته.

ولمعرفة قاع الانحطاط الذي وصلت إليه فتح وبعض عناصرها، مجد أحدهم الاحتلال الذي يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

فضيحة عز عمايرة

وكتب منشورا عير “فيسبوك”: “نقول كمان، الصهيونية حركة تحرر يهودية، جاءت نعمة على منطقة الشرق الأوسط لخلق واحة حرية وديمقراطية وحضارة في صحراء العرب القاحلة”.

وكان نشطاء فلسطينيون كشفوا في وقت سابق عن وحدة تنشط كذباب الكتروني يعمل لصالح أجهزة السلطة من أجل تشويه معارضي السلطة ومهاجمة المقاومة.

ونشر النشطاء صوراً لمحادثات داخل مجموعات تابعة لـ”وحدة المتابعة والسيطرة الالكترونية – رام الله”، وتتشكل من مجموعة ضباط في أجهزة أمن السلطة.

وبحسب ما يظهر، فإن مهمة هذه المجموعة اغلاق الصفحات الفلسطينية من خلال التبليغ عن المنشورات أو من خلال اشخاص يتواصلون مباشرة مع شركة ميتا أو من خلال التواصل مع الأشخاص الذين يتم كشفهم لمواقفهم المخزية.

إغلاق