حرب: نتائج اجتماع السلطة الطارئ مخيبة للآمال.. عاجزة ومترددة وبلا ثقة

رام الله-الشاهد| قال الباحث والمحلل السياسي جهاد حرب إن اجتماع حكومة محمد مصطفى الطارئ بشأن أزمة السلطة الفلسطينية وبيانها في نهايته بأنه خالف التوقعات ولم يرقَ لحجم الفعل للجم الإجراءات الإسرائيلية
وأوضح حرب في تصريح أن الترجيح يشير لقرارات عملية غير متوقعة ولها دلالات للأزمة التي تعيشها السلطة والفلسطينيون.
وذكر أنهم كانوا يتحدثون عن اجتماع استثنائي وقرارات جديدة تتناسب والأزمة التي تمر بها السلطة، لكن بيان الحكومة التهديدي لم يرق للجم الفعل الإسرائيلي الذي يهدف إلى انهيار السلطة.
وشدد على أن حكومة مصطفى محمولة على اتخاذ القرارات الصعبة على الرغم من التأخر بذلك على مدار سنوات طويلة، وهو أمر ناتج عن حالة تردد واستمرار سياسة التهديد بها وهو ما يفقدها أي دور في التأثير على الحكومة الإسرائيلية.
وانتقد حرب بشدة فعل “التأخر في اتخاذ القرار أو التردد فيه، وهو ما يعني أن الحكومة تراهن عن المجتمع الدولي الذي تخلى تماما عن كل التزاماته تجاهها.
وأشار إلى أن السلطة عاجزة اليوم تماما عن مواجهة سياسات الاحتلال، ما يعزز الحاجة إلى قرارات لمواجهة الأزمة، مع توزيع عادل للأعباء التي يعيشها الفلسطينيين.
وشدد على أن هناك حاجة إلى رزمة قرارات فلسطينية تبدأ بمقاطعة حكومة الاحتلال ولا تنتهي بتفعيل المقاومة الشعبية، مع ضرورة أن يكون ذلك في إطار من الشراكة أو الحوار مع الأطراف الأخرى، وهو أمر غير موجود.. نحن بحاجة إلى مشاورات مع المجتمع الفلسطيني وتفعيل قدرات شعبنا عملية المواجهة التي باتت أكثر صعوبة.
وأكد حرب أن ثقة الشعب الفلسطيني بالسلطة الفلسطينية تزعزت، ومجمل استطلاعات الرأي تشير إلى هذه النتيجة إذ بات ينظر للسلطة على انها عبء على الفلسطينيين.
وختم: “الاجتماعات الاستثنائية تعني الخروج بقرارات غير متوقعة لمواجهة الأزمة ولمنع الكارثة، وإجراءات عملية تتناسب مع طبيعة أزمة الحكومة والسلطة الفلسطينية. لكن بيانها التهديدي لم يرقَ لحجم الفعل للجم الإجراءات الإسرائيلية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91179