المحررون المبعدون: قطع السلطة للرواتب طعنة في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية

المحررون المبعدون: قطع السلطة للرواتب طعنة في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية

رام الله – الشاهد| أكد الأسرى المحررون المبعدون إلى القاهرة أن إصرار السلطة على قراراتها بشأن قطع رواتب الأسرى والشهداء والجرحى هي طعنة في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية.

وقال الأسرى في بيان لهم وصل “الشاهد” نسخة عنه: “نستنكر بأقسى العبارات ما أقدمت عليه السلطة الفلسطينية من جريمة سياسية وأخلاقية مكتملة الأركان تمثلت في وقف رواتب الأسرى والجرحى وعائلات الشهداء تنفيذاً حرفياً للاملاءات الأمريكية والإسرائيلية وفي خضوع مهين لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة سياسية أو مالية”.

وأضافوا: “إن هذا القرار لا يعد إجراءً إدارياً بل هو طعنة مباشرة في قلب الحركة الوطنية الفلسطينية، وتنصل سافر من دماء الشهداء ومعاناة الجرحى، وصمود الأسرى الذين شكلوا عبر عقود الضمير الحي لهذا الشعب، فمن يقطع لقمة عيش الأسير وعائلة الشهيد إنما يقطع صلته بالوطن والقضية”.

وحمل الأسرى المحررون في بيانهم السلطة كامل المسؤولية عن هذا القرار وتداعياته، مطالبين بالتراجع الفوري عنه وحل أو إعادة هيكلة أي مؤسسة تستخدم لضرب الحقوق الوطنية، وفتح ملف الفساد الحقيقي بدل الاحتماء بالاحتلال.

إغلاق