بعد أن أوغلت السلطة في دم الشعب.. دعوات للنفير العام والعصيان المدني في نابلس

بعد أن أوغلت السلطة في دم الشعب.. دعوات للنفير العام والعصيان المدني في نابلس

الضفة الغربية – الشاهد| دعت مجموعات عرين الأسود، جماهير مدينة نابلس إلى النفير العام والعصيان المدني الشامل في جميع شوارع ومناطق المدينة الساعة الثالثة عصر اليوم.

وقالت المجموعات في بيان صحفي: "ندعو إلى إشعال الإطارات ووضع المتاريس وإغلاق الشوارع لتكن رسالة واضحة منكم على التفافكم حول حالة المقاومة والمطاردين داخل البلدة القديمة، ورفضكم لسياسة الاعتقال السياسي التي تتبعها السلطة".

وأشارت عرين الأسود إلى أن "النفير العام والعصيان المدني سيستمر حتى تحقيق مطالبنا بالإفراج عن أخوتنا مصعب شتية وعميد طبيلة ورفضاً لإيغال السلطة بالدم الفلسطيني".

قناصة لقتل المواطنين

هذا وانتشر قناصة من أجهزة السلطة على البنايات العالية في مدينة نابلس لقتل المنتفضين في المدينة، فقتلوا الشهيد فراس يعيش وأصابوا عدد آخر بجراح ما بين متوسطة وخطرة.

الصور التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي لتمركز القناصة تأتي لتكذب الناطق باسم أجهزة السلطة طلال دويكات الذي قال إن يعيش قتل برصاصة في مكان لم يكن يتواجد به أي عنصر من أجهزة السلطة.

فيما أكدت عائلة يعيش أن ابنها قتل برصاص أجهزة السلطة أثناء نزوله من منزله ليقود سيارته، وهو ما أكدته كاميرات المراقبة.

سادية بالقتل

كما وأظهر مقطع فيديو لأحد عناصر أجهزة السلطة وسط مدينة نابلس وهو يبدي افتخاره بإطلاق النار تجاه المواطنين الغاضبين.

المقطع الذي تداوله النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر أحد عناصر أجهزة السلطة هو يطلق النار على المواطنين ويضرب بيده على بندقيته في إشارة إلى افتخاره بما يقوم به ضد أبناء شعبه.

هذا وأفادت مصادر محلية أن المواجهات التي اندلعت مع أجهزة السلطة في شوارع نابلس أسفرت عن مقتل المواطن فراس يعيش هو شقيق الشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.

كما وأصيب عدد كبير من المواطنين بينهم مواطن بحالة خطيرة وهو الطالب في جامعة النجاح الأسير المحرر أنس عبد الفتاح.

المصادر ذكرت أن عشرات المسلحين الذين خرجوا في نابلس احتجاجاً على اعتقال النابلسي أطلقوا عشرات الرصاصات في الهواء وتجاه مقر المقاطعة في المدينة.

إغلاق