الجبهة الشعبية: أوسلو وما ترتب عليها كارثة على الفلسطينيين

الجبهة الشعبية: أوسلو وما ترتب عليها كارثة على الفلسطينيين

الضفة الغربية- الشاهد| قالت الجبهة الشعبية أن كل نتاجات أوسلو وما ترتب عليها بما فيها التنسيق الأمني مصيبة وكارثة على الشعبِ الفلسطينيِ.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بضرورة إلغاء وسحب الاعتراف بالاحتلال وقطع التنسيق الأمني.

وشدد أن السلطة تغولت على منظمة التحرير وهمّشتها، معربًا عن خشيته من أن تهميشها والتغول عليها نابع من مخطط لشطبها تمامًا.

وطالب بضرورة استعادة المنظمة وإعادة بناء مؤسساتها بشكل ديمقراطي، سواءً بالانتخاب أو التوافق في المرحلة الانتقالية على أن تقاد بالشراكة وبمشاركة كافة القوى والفصائل.

وقف التنسيق الأمني

دعت الجبهة الديمقراطية الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالاستجابة لنداء الواجب الوطني، وأن تشكل درعاً واقياً لشعبنا ومقاومته في وجه الاحتلال وعصابات الاستيطان، وأن ترفض أية إجراءات تخدم سياسة التنسيق الأمني

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانٍ لها أن المقاومة لا تمارس العنف، بل هي تدافع عن كرامة شعبنا، وسيادته على أرض دولته في مواجهة العنف الدموي لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، والذي تجاوز كل الخطوط الحمر، وانتهك القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وشرعة حقوق الإنسان.

وأكدت خلال بيانٍ لها أن السلطة تتستر خلف التنسيق الأمني لتخل بواجباتها نحو الشعب الفلسطيني وانتفاضته وتضحياته، ولتبرر انخراطها في التنسيق الأمني.

ودعت الجبهة الديمقراطية السلطة لمراجعةِ سياسة المماطلة والتعطيل وراء الذرائع الفاسدة والهابطة مجددة دعوتها لوقف التنسيق الأمني المعيب.

تقاسم في الوظيفة

من جانبه قال المفكر والخبير الأمني الفلسطيني  محمود العجرمي أن هناك تقاسم في الوظيفة بين سلطة عباس وما بين جيش الاحتلال، فمنذ عام 1993 شكلت اتفاقية أوسلو طامة في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وقال خلال تصريحات صحفية "المقدسات الفلسطينية تتعرض لكل أشكال التدنيس، وعباس صامتًا يمارس دوراً استخباريًا لصالح الاحتلال من خلال التخابر الأمني، وهذه حقائق لا ينكرها أحد."

وأكد خلال حديثه " شعبنا الفلسطيني في كل مكان يواجه عدواً له محورين، أوله محور أجهزة عباس الاستخبارية، وثانيه محور الاحتلال."

السلطة ملتزمة بالتنسيق الأمني

وقال عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، إن السلطة ملتزمة فقط بالتعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.

وأكد خلال تصريحات له أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالسلطة مشددًا أن هناك فجوة عميقة وكبيرة بين سلوك الأجهزة الأمنية والشعب الملتف حول المقاومة.

واعتبر "عساف" أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في نابلس مدان ولا يوجد له تفسير.

وقال في تصريحٍ صحفي سابق " لا أدري كيف يجري الحديث عن حوار وطني بالجزائر في الوقت الذي تعتقل فيه السلطة المناضلين وتقمع الفلسطينيين".

إغلاق