الشارع لعباس: هل ستواجه جرائم الاحتلال بالتنسيق الأمني والاعتقال السياسي؟!

الشارع لعباس: هل ستواجه جرائم الاحتلال بالتنسيق الأمني والاعتقال السياسي؟!

الضفة الغربية- الشاهد| ما زالت السلطة وقيادتها تتخبّط في تصريحاتٍ عبثيةٍ وفارغة المضمون إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي دون تطبيقِ أي خطواتٍ عملية تكبح جماحـها.

وقال رئيس السلطة محمود عباس في تصريحاتٍ صحيفةٍ الجمعة 06-01-2023 بأنّ سيواجه الانتهاكات الخطيرة التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

تأتي تصريحاتُ "عباس" في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال وارتفاع وتيرة الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والأسرى المحررين والمقاومين وطلبة الجامعات على خلفيةٍ سياسيةٍ.

النشطاء من جانبهم ندّدوا بفساد السلطة واعتبروا خطاب محمود عباس جزءًا من الخطابات المتكررة والفارغة في ظل ذبح السلطة للشعب الفلسطيني بالفساد المستشري في مؤسساتها ومواصلتها الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني.

"المزيد من الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين وتسليمهم لاسيادكم الصهاينة"

"لو عند الصهاينه أدنى شك بخدماتك لمشروعهم لما ابقوك للحظه واحده"

"السبب التسيق المقدس والتنازلات وعدم اخذ موقف حاسم يعني فات الميعاد يا حج"

"الشعب مواصل ثباته ..شو مع حضرتك ثابت معنا او مش فاضي؟؟"

"بلشت اشعر انك قائد كبير وعندي احساس انك ستتخلى عن المليار دولار التي تملكها لصالح الشعب وصموده"

"أيوه شعبنا .. شعبنا الاعزل قاوم…ويا قواتنا عليكم بالنوم وبعدين اخلعلك تقرير للأمم المتحدة…"

 

"أنت بس حل عن الشعب وصدقني فلسطين كلها راح تتحرر"

"انت صف ع جنب واطفي.. كلشي بيمشي تمام"

"احسنت الاعتراف بالحقيقه جيد لمصلحتك الشعب الذي يدافع وليس أنتم"

"يرحم روحك يا ابو عمار ما كذبت لما اطلقت عليه كرزاي فلسطين"

"يزم انت والي معاك بتزهقوش من الكلام الفاضي"

عباس وفرج والشيخ خارج العقوبات

ذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي استثنى كلًا من رئيس السلطة محمود عباس والقيادي الفتحاوي حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج والعديد من قيادات السلطة من العقوبات التي ستفرضها عليهم بعد التوجه للمحاكم الدولية.

وأثارت استثناء السابقين من قائمة رفض بطاقات الـVIP تساؤلات عديدة ولا سيما أنهم في قمة هرم السلطة.

ورغم الولاء الكبير للاحتلالِ الإسرائيلي، يخطط الأخيرُ لسحب بطاقات الـ VIP من شخصياتٍ كبيرة بالسلطة.

 وأفادت مصادر عبرية أن الاحتلال يتجه لفرض عقوبات على شخصيات بالسلطة عقب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي طلب من محكمة العدل الدولية في لاهاي البت في القضية القانونية لـلاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

 ولم يشفع التنسيق الأمني والأهداف المشتركة بين السلطة والاحتلال، لقياداتٍ بالسلطة من العقوبات التي تفرضها قيادة الاحتلال عليهم وإذلالهم.

إغلاق