محللون: السلطة كنزٌ أمني للاحتلال وسيمنع انهيارها أو حلها

محللون: السلطة كنزٌ أمني للاحتلال وسيمنع انهيارها أو حلها

الضفة الغربية- الشاهد| استبعد محللون سياسيون أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بحل السلطة نظرًا لمهامها الوظيفية الأمنية ولأنها كنز استراتيجي تعفيه من مسؤولياتٍ أمنية.

واستبعدَ الكاتب والمحلل السياسي المقدسي أن يقدمَ الاحتلالُ الإسرائيلي على حل السلطة في ظل الوظيفة والمصلحة التي تقوم بها لصالحه.

وعزا "عبيدات" عدم نية الاحتلال حل السلطة إلى أن خسارته ستبدو أكثر من هذا القرار.

من جانبه اعتبر المحلل السياسي ياسين عز الدين أن آخر ما تفكر به منظومة الاحتلال هو حل السلطة لأنهم معنيون ببقائها بل وسينقذونها من الانهيار حال تطلب الأمر ذلك.

وأكد "عز الدين" أنّ السلطة تواجه الخطر الأكبر وهو الضغط الفلسطيني الداخلي بالضفة فلا أحد معني ببقائها نظرًا لسياساتها وخطورتها على الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق أكد المختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس أن هدف الاحتلال هو الحفاظ على السلطة لأنها مكسب استراتيجي.

وشدد أن السلطة تُعفي الاحتلال من عبءٍ أمني واستنزاف استراتيجي وأن الاحتلال يريدُ جسمًا متحكمًا في الشعب الفلسطيني.

الاحتلالُ لا ينوي حل السلطة

كشفت القناة الـ 13 العبرية أن الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغ قيادات السلطة بأنه غير معنيٍ بالتصعيد أو حل السلطة أو حتى إضعافها.

وجاءت رسالة الاحتلال للسلطة خلال محادثاتٍ جرت بين الجانبين يوم الجمعة 06-01-2023.

وبحسب القناة العبرية، فإن المسؤولين الإسرائيليين نقلوا إليهم رسالة تطالبهم بـ "التفكير مليا في أي خطوة سياسية أخرى، مثل التوجه إلى محكمة العدل الدولية، لأن الحكومة الجديدة تعتزم الرد بقسوة على هذه الخطوات".

وبينت "القناة" أن قيادات السلطة قلقة للغايةِ من الخطوات الإسرائيلية التي فرضت عقوبات على بعض مسؤوليها بسبب التوجه للمحكمة الدولية "لاهاي".

كما قرر وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء السبت 07 يناير 2023، إلغاء تصاريح الدخول إلى "إسرائيل" من ثلاثة مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن غالانت ألغى تصاريح كل من نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية​ ​عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وذلك بسبب زيارتهم إلى الأسير المحرر كريم يونس.

ويأتي إعلان الاحتلال عن عدم نيته إنهاء السلطة أو حلها في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال في الضفة الغربية.

إغلاق