بينما تلاحق المقاومين.. أجهزة السلطة تفرج عن عميل مدان بالتخابر مع الاحتلال

بينما تلاحق المقاومين.. أجهزة السلطة تفرج عن عميل مدان بالتخابر مع الاحتلال

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر محلية عن قيام أجهزة السلطة بالإفراج عن أحد العملاء المتعاونين مع الاحتلال ويدعى (ط س) من سجونها على الرغم من أنه معتقل لديها بتهمة التخابر مع الاحتلال.

 

ونقلت صفحة عكس التيار عن تلك المصادر تأكيدها أن ط. س من مدينة اريحا ويقيم في رام الله، وقد أدين من قبل محكمة بداية رام الله بالتخابر مع الاحتلال بعد إثبات التهمة عليه، ولكن الأجهزة الأمنية طلبت إصدار قرار بالإفراج عنه والاكتفاء بالمدة التي قضاها مع دفع غرامة مالية.

 

ولفتت الى أنه على الرغم من أن المدعو ط.س أدين بالتخابر إلا أن الأجهزة الأمنية سعت لإخراجه من سجونها وحرصت على عدم نيله للعقاب المستحق.

 

وفي مقابل الافراج عن العملاء، تقوم السلطة بملاحقة المقاومين واختطافهم، حينما أقدمت، اليوم الجمعة 2023/2/17، على اختطاف المطاردين للاحتلال محمد الدبيك ونايف أبو شمط من وسط مدينة نابلس.

 

وذكرت مصادر محلية أن قوة عسكرية مدججة بالسلاح والعتاد اعترضت سيارة المطاردين الدبيك وابو شمط في أحد شوارع نابلس وقامن بإشهار السلاح في وجههم واختطافهم تحت تهديد السلاح ومصادرة عتادهم وسيارتهم.

 

وتعيد هذه الجريمة الى الاذهان ما فعلته أجهزة السلطة مع المطارد للاحتلال مصعب اشتية، حيث اختطفته بطريقة مشابهة برفقة صديقه المطارد عميد طبيلة، ونقلتهم الى سجونها ومارست ضدهم شتى صنوف التعذيب.

 

كما تكررت خيانة الأجهزة الامنية قبل ايام حينما سلمت الاحتلال منفذي عملية شافي شمرون، حيث كشفت مصادر محلية في مدينة نابلس، عن الدور الذي لعبه جهاز الأمن الوقائي وعدد من ضباطه للكشف عن منفذي العملية التي قتل فيها أحد الجنود الإسرائيليين قبل 4 أشهر.

 

وأكدت المصادر أن مدير جهاز الأمن الوقائي في نابلس مهند مرزوق ومدير العمليات بالجهاز إبراهيم حسن عباهرة ومسؤول المصادر في الجهاز ضياء وجيه حنني هم من أشرفوا على البحث واستطاعوا الوصول لهويات المنفذين.

وأوضحت المصادر أنه وبعد العملية التي وقعت في 11 أكتوبر 2022، شرع بالبحث المكثف للوصول إلى المنفذين بعد أن نشر الاحتلال صورهم ونوع ولون السيارة التي كانوا يستقلونها وذلك بإشراف مسؤول المصادر ضياء حنني، وذلك بهدف الحصول على طرف خيط للتعرف على باقي المنفذين.

 

وبعدها بساعات فقط تم التعرف على الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة وقاموا بتسليم الأسماء مباشرة للاحتلال وكان من ضمنهم المطاردان المعتقلان أسامة الطويل وكمال جوري ونتحفظ على باقي الأسماء حفاظاً على أمنهم الشخصي، رغم أن المعلومة قد وصلت للاحتلال.

إغلاق