أكرم الرجوب يكذب.. تقرير: السلطة تعمل بكل السبل للضغط على المقاومة وإنهائها

الضفة الغربية- الشاهد| أفاد تقريرٌ بأن السلطة وأجهزتها الأمنية حاولت بكل السبل احتواء المجموعات المسلحة وحثّها على إلقاء السلاح والالتحاق بأجهزة السلطة، حيث أكّد التقرير أن السلطة فشلت في مساعيها.

وفي خطابِ الذل والمهانة علّق محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب منتقدًا المقاومة بالضفةِ، بأنّ الاحتلالَ الإسرائيلي يستغل وجود المقاومة في الضفة لتنفيذ مجازره بحق الشعب الفلسطيني، "وكأن الاحتلال سيوقف جرائمه حال توقف المقاومة". 

وحولَ سؤاله عن أن السلطة شكلت مجموعاتٍ لقمع المقاومة في الضفةِ ضمن خطةٍ أمريكية صاغها المنسق الأمريكي الجنرال "مايكل فنزل" تهدفُ لوأد المقاومة وإعادة السيطرة على شمال الضفـةِ.

حيث نفى أكرم الرجوب خلال حديث لـ "الشرق الأوسط" قائلًا "إن القيادة لم تصدرْ تعميمًا رسميًا بهذا الشأن" إلا أن الوقائع الميدانية جميعها تشيرُ إلى كذب "الرجوب" في ظل ملاحقة المقاومين واعتقالهم وتسليم أجهزة السلطة معلوماتٍ عن المقاومة وتحركاتها ونشاطاتها.

واستغرب التقريرُ من ردّ فعل "الرجوب" من نفيه رغم وجود عشرات التقارير التي تشيرُ لتسليم بعض المسلحين أنفسهم تحت ضغطِ السلطة وأجهزتها الأمنية.

أكد مصدرٌ في المقاومة في البلدة القديمة في مدينة نابلس أن السلطة كثفت ضغوطاتها على المقاومين لتسليم أنفسهم.

ولفت المصدر أن أجهزة السلطة كثفت ضغوطاتها على المقاومين لتسليم أنفسهم.

وعرضت أجهزة السلطة على المقاومين وظيفة وراتب ومكافآت مقابل التخلي عن سلاحِهم وتسليم أنفسهم والتوقف عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونوّه المصدر أن السلطة تضغط على المقاومين عبر وسطاءٍ لا سيما من أقاربهم حيث تستغل السلطة حالتهم العاطفية وزعمها بأن تحاول الحفاظ على حياتهم.

وتابع المصدر " الأبواق التي تسوق ما يجري من تسليم بعض الأشخاص لأنفسهم مثل منير الجاغوب بأنها "أبواق فتنة"، تسعى لتسويق المؤامرة التي تجري على المقاومين وعلى "عرين الأسود"، وخاصة العرين لأنها تسببت بإحراج كبير لقيادة السلطة الفلسطينية."

وتأكيدًا لما سبق.. قال مصدر في أجهزة السلطة إنّ قيادة الأجهزة الأمنية ما زالت تضغطُ على المقاومين لتسليم أنفسهم والتخلي عن العمل المسلح ضد الاحتلالِ الإسرائيلي.

وتابع  المصدر خلال حديثٍ صحفيٍ أنّ قادة أجهزة السلطة نسقّوا مع جيش الاحتلال للضغط على المقاومين لتسليم أنفسهم وترك سلاحهم والمقاومة.

وزعم المصدر بأن السلطة تهدفُ لحماية المقاومين بأن تجعلهم يتخلوا عن المقاومة ويتركوا السلاح تمامًا.

وادعى المصدر بقوله "سجون السلطة خيرٌ من الاغتيال والتصفية".

تأتي تصريحات المصدر في أجهزة السلطة في ظل حالةٍ من الاعتقالات والملاحقة تشنها أجهزة السلطة ضد المقاومين تزامنًا مع تواجد العديد من المقاومين في سجونِها.

كما تأتي هذه التصريحات في ظل رفضٍ شعبي وفصائلي واسع لنهج السلطة في الضغط على المقاومين، الذي يكذب ادعاء السلطة بأنها تهدف لحمايتهم.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=13473