14 عاما على خطيئة السلطة واعتقال القائد سعدات

14 عاما على خطيئة السلطة واعتقال القائد سعدات

رام الله/

تمر اليوم الذكرى السنوية ال14 لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي سجن أريحا واختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات ورفاقه الأربعة عاهد أبو غلمى، مجدي الريماوي، حمدي قرعان، باسل الأسمر منفذي عملية اغتيال الوزير الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي.

 

وقالت الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات في بيان صحفي إن هذه الجريمة المبيتة والمخطط لها، كان بتواطؤ واضح من قبل أجهزة أمن السلطة ومن المراقبين الأمريكيين والبريطانيين الذين انسحبوا فجأة من السجن ومحيطه.

 

وأضافت أن هذه الجريمة لم يكن لها أن تتم لولا الصفقة التي أبرمتها قيادة السلطة مع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وبريطانيا عقب اعتقال القائد سعدات ورفاقه في عام 2002، والتي تضمنت حجزهم في سجن أريحا مقابل فك الحصار الإسرائيلي عن مقر المقاطعة، وقد استمرت هذه الخطيئة رغم قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بإطلاق سراح القائد سعدات.

 

وشددت الحملة على أن جماهير شعبنا وطلائعه الوطنية المناضلة لن تنسى ولن تغفر مسئولية كل من السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وبريطانيا عن اقتحام الاحتلال السجن، وعن كل ما تعرض له القائد سعدات ورفاقه الذين تم اعتقالهم من قبل السلطة وترحيلهم إلى سجن أريحا.

 

وأكدت الحملة أن هذه الجريمة جاءت نتاج ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية بحق قائد وطني كبير بحجم القائد سعدات ورفاقه، وتكشف وتؤكد حالة الارتهان لنهج التنسيق الأمني المدمر المستمر حتى هذه اللحظة دون رقيب ودون خجل.

 

وشددت على أن أحداث اقتحام السجن أكدت شجاعة وصلابة القائد سعدات ورفاقه امام الهجمة الصهيونية الغازية والآليات والدبابات والجرافات التي شرعت في هدم مباني السجن، مؤكدين في ذلك اليوم أنهم مشاريع تضحية.

 

وقالت إن هذه المناسبة تذكرنا بمعاناة الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم المرضى والإداريين والأطفال والقصر وذوي المحكوميات العالية، بالإضافة لضرورة توجيه كل أشكال دعمنا وإسنادنا لذوي الأسرى الأبطال المهدومة منازلهم أو المهددة بالهدم.

 

ودعت الحملة الدولية الى اوسع حراك شعبي وطني وعربي ودولي مع الاسيرات في السجون وأبطال عملية بوبين البطولية وتدعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم، إلى المشاركة في الحملة لاعادة بناء بيوت الشهداء والاسرى التي هدمها الاحتلال في اطار سياساته الاجرامية العقابية.

إغلاق