فلتان أمني.. مسلحون يطلقون النار على سيارة الناشط الحراكي فخري جرادات

فلتان أمني.. مسلحون يطلقون النار على سيارة الناشط الحراكي فخري جرادات

الضفة الغربية – الشاهد| أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة الناشط الحراكي والمرشح عن قائمة طفح الكيل للانتخابات التشريعية فخري جرادات فجر اليوم الجمعة، في جنين.

وأفاد شهود عيان أن المسلحون أطلقوا 3 رصاصات من مسدس، تجاه السيارة، ما أدى إلى تضررها، فيما لم تحضر أجهزة السلطة التي يفترض بها أن توفر الأمن إلى مكان الحادث.

اعتقال ومحاكمة

هذا وكانت أجهزة السلطة قد اعتقلت جرادات أكثر من مرة، ووجهت إليه تهم قدح المقامات العليا، وهو الأمر الذي أثار غضب النخب والنشطاء والمواطنين الفلسطينيين، وكان آخر الاعتقالات تم خلال عيد الأضحى المبارك.

وشرع جرادات في إضراب عن الطعام مباشرةً بعد اعتقاله من قبل أجهزة السلطة من منزله بجنين، وأوضحت عائلته أنه امتنع عن تناول الطعام للضغط على أجهزة السلطة، الأمر الذي دفعها للإفراج عنه لاحقاً.

تهديدات متواصلة

وسبق أن نشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تابعة لعناصر من أجهزة السلطة تهديدات للنشطاء في الذين ينتقدون السلطة، وتوعدتهم بمصير الناشط نزار بنات.

وهدد أحد عناصر السلطة الناشط عامر حمدان قائلاً: " مين الزبون الجديد.. لا رحمة ولا تهاون لكل من يتجرأ ويتكلم على قيادتنا وأجهزتنا وعلى الشرفاء من أبناء الفتح.. عامر حمدان قرب يوصلك الدور سنعريك وسيتم نشر غسيلكم الوسخ يا ساقط اخلاقيا يا ابو الحراكات المشبوهة والفتن".

تهديدات متواصلة

كما وكشف نشطاء وصحافيون عن تلقيهم تهديدات من شخصيات في حركة فتح والسلطة تنذرهم بمصير مشابه للمعارض السياسي نزار بنات الذي اغتيل على يد أجهزة السلطة في منزله بالخليل يوم الخميس الماضي.

وكتب الناشط عيسى عمرو على صفحته تفاصيل التهديدات التي تصله يوميا من شخصيات متنفذة في فتح وأجهزة السلطة الأمنية، محذرا من أن ثقافة القتل والتغييب باتت أمرا عاديا يتم التعامل به مع معارضي السلطة.

وكتب منشورا جاء فيه: "أود إعلام الجميع أنني تلقيت وأتلقى تهديدات من سنوات، وكان هناك اجتماعات من قبل مجموعات مسلحة هدفها توزيع دمي على القبائل كما سمونها وقتها، وتقدمت وقتها بشكاوى لدى جميع الاجهزة الامنية ولكن بدون نتائج، وكان هناك حملات تشويه منظمة يقودها افراد محسوبين على اقليم وسط الخليل، وأفراد في الأجهزة الامنية".

وأضاف: "تمت احالتي للتقاعد الاجباري عام ٢٠١٨ من قبل رئيس الوزراء السابق، وبلغت ذروتها بإصدار بيان مقاطعه تشهيري عام ٢٠١٩ من اقليم حركة فتح في الخليل، بحجة استفزاز المستوطنين، واعلمكم انني لدي البيانات الكافية لتورط بعض افراد الاجهزة الامنية بالتحريض علي داخل الاجهزة الامنية وتهديد بعض المحتجزين بعدم التعامل معي".

إغلاق