فراح: كتلة فتح في بلدية الخليل تتحمل المسؤولية عن محاولة اغتيالي

فراح: كتلة فتح في بلدية الخليل تتحمل المسؤولية عن محاولة اغتيالي

الضفة الغربية – الشاهد| حمل عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح كتلة فتح في المجلس البلدي المسؤولية عن جريمة محاولة اغتياله من قبل بعض الأشخاص المجهولين.

وأوضح فراح في تصريحات له مساء اليوم الاثنين، أنه كان في طريقه لعقد لقاءات مع شخصيات مبادرة في محافظة الخليل لحل الأزمة التي طرأت في بلدية الخليل، وتفاجأ بمحاولة اغتياله من قبل بعض الأشخاص الذين أطلقوا النار تجاهه وأصابوه في قدميه.

وأشار إلى أن كتلة البناء والتحرير التابعة لحركة فتح في المجلس البلدي لم تقدماً فعلياً استقالتها، بل عملت على تجييش الأمر، مؤكداً أنه سمع من أكثر من شخص في الكتلة بأن قرار تقديم الاستقالة ليس بيدهم بل هو قرار حركي كلفوا به.

وشدد على أن محاولة اغتياله جاءت نتيجة عمله في محاربة الفساد والبلطجة داخل البلدية، مطالباً أجهزة السلطة والنيابة العامة الوقوف عند مسؤولياتها باعتقال المجرمين، وإلا ستكون متهمة في القضية.

ثمن محاربة الفساد

وأظهر تسريب صوتي لفراح موقفه من قضايا الفساد داخل البلدية ومحاولة معالجتها، ومن ضمنها التوظيف خارج القانون.

وشدد على أنه كان يصر على أن ينظم القانون عمل المجلس فقط وباستمرار، مشيرًا إلى أنه موقفه كان ولا يزال وحدويًا وخاصة من الاعتداء على نائب رئيس مجلس البلدية أسماء الشرباتي.

وقال: “إن أول فيديو ظهرت فيه كنت حريصًا على قطع الطريق على من يريد إشعال الفتنة وتحويله لموضوع سياسي، وتفنيد أن ما يحدث له علاقة بخلافات حزبية وكان له وقع كبير”.

وذكر فراح أن المجلس البلدي كان يعمل مع بعضه البعض ووقف ضد الفساد والتوظيف خارج القانون.

وأشار إلى أنه وفي عهدهم لم يجر توظيف أي شخص باستثناء عمال صناع الجمال الذين يتغيرون سريعًا.

ابتزاز رخيص

وكشف مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بجنوب الضفة فريد الأطرش، أن حركة فتح في الخليل اشترطت استقالة رئيس البلدية تيسير أبو اسنينة لحل الأزمة، وعودة كوادرها في المجلس عن استقالتهم.

وقال إن المتسببين بالاعتداءات على أعضاء بلدية الخليل، أشخاص معروفون، ولم تقم أجهزة السلطة بدورها في اعتقالهم.

وأشار الى أن أبو اسنينة رئيس منتخب لبلدية الخليل، ومن حق المجلس البلدي أن يكمل العامين والنصف المتبقية له.

وحذر من أن عدم وجود حركة فتح في مجلس بلدية الخليل، سيخلف عراقيل متعمدة تتعلق بالتعامل مع الحكومة والسلطة.

إغلاق