عدنان أبو عيشة.. أخطبوط السلطة لإشعال الفوضى بالخليل

الخليل–الشاهد| يلعب الضابط في جهاز المخابرات العامة سيء السمعة عدنان أبو عيشة أدورا قذرة في إشعال الفوضى وارتكاب حوادث إجرامية ضد المواطنين وملاحقة المقاومة بالضفة الغربية المحتلة.

ويُعد عدنان المتورط الأول في نشر الفلتان الأمني في مدينة الخليل، ليتنقل بعد حرق ورقته إلى مدينة جنين شمالا ليتعرض لتهديدات بالقتل على خلفية جرائمه.

ويمتلك أدوات متعددة لإشغال المواطنين في الخلافات والفوضى من ناحية ولملاحقة عناصر المقاومة من ناحية أخرى ويستخدم في ذلك مقربين منه.

وعدنان أبو عيشة ضبط لأكثر من مرة بعلاقات مشبوهة مع فتيات، ومتورط في عشرات قضايا الابتزاز لتجنيد المصادر.

كما سلم عشرات المقاومين للاحتلال بعد متابعة حثيثة وميدانية ووراء اجتثاث المقاومة بالمنطقة الجنوبية.

وثبت بالدليل القاطع تورطه في حوادث إطلاق النار والاعتداء على أعضاء مجلس بلدية الخليل سواء بتوفير السلاح أو الهروب والملجأ لهم من خلال يده الطويلة.

ويقع كل المقربين من أبو عيشة في دائرة التابعين لمخابرات السلطة، ليتضح بشكل جلي أن الحوادث الأخيرة من جرائم وفلتان هي بعلم ورعاية أجهزة أمن السلطة.

مهمة رسمية

ويوصف الضابط أبو عيشة بمحرك رئيس للفتان والفوضى في الخليل، والتي خسرت عدد كبير من أبنائها من الفتان، فيما تصدرت المدينة قائمة المدن الفلسطينية بحالات القتل والفوضى.

وتورط في دم الشهيد محمد نيروخ الذي اغتاله الاحتلال بنوفمبر 2013، إذ أخذ على عاتقه ملاحقته واقتحم منزله مرات عدة وطلب صورته الشخصية.

وحين أعطت العائلة صورة قديمة للشهيد محمد رفضها وقال أمتلك مثلها أريد صورة حديثة.

إصرار الضابط عدنان على أخذ صورة حديثة للشهيد نيروخ أثار علامات الاستفهام حول ارتباطاته، إذ تمت عملية الاغتيال بعد 3 أسابيع فقط من اقتحامه لمنزل الشهيد.

أبو عيشة كان بمهمة رسمية من جهاز المخابرات لنشر الفوضى والفلتان في المدينة للتغطية على جرائم السلطة ومحاولة تحقيق أهدافها باستعادة المجلس البلدي الذي خسرته بالانتخابات.

وبعد نقله إلى جنين، تعرض للتهديد عقب تكرار جرائمه، إذ خرج أهالي مخيم جنين برسالة موحدة: “يجب أن يعلم عدنان أبو عيشة ابن جهاز المخابرات أننا لن نرحمك ولن نتركك تعبث بالمخيم فسادًا”.

السلطة تتحمل المسؤولية

وقال وليد الطويل أحد وجهاء عشائر الخليل إن 90 ٪ من الفلتان الأمني في الخليل تتحمل مسؤوليته السلطة بسبب حالة التراخي الأمني.

وأوضح الطويل في تصريح أن السلطة عندما تريد ضبط الأمن فيمكنها القيام بذلك، لكنها تتعامل بمزاجية مع حالة الأمن في المحافظة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64736