7 معتقلين سياسيين بـ”الجنيد” يقرعون أمعاءهم طلبًا للحرية منذ 7 أيام

7 معتقلين سياسيين بـ”الجنيد” يقرعون أمعاءهم طلبًا للحرية منذ 7 أيام

نابلس – الشاهد| يواصل 7 معتقلون سياسيون في سجن الجنيد التابع لأجهزة السلطة الفلسطينية قرع أمعائهم الخاوية بالإضراب عن الطعام منذ 7 أيام لليوم السابع على التوالي.

والمعتقلون المضربون عن الطعام هم عبادة محمد رواجبة، وقصي شريم، ومناضل سعادة، وأحمد معلا، ومحمود معالي، ومعد كنعان، وساهر مسعود.

وشرع هؤلاء في خطوة الإضراب تنديدًا بمواصلة اعتقالهم غير القانوني لدى جهاز المخابرات العامة رغم حصولهم على قرارات بالإفراج من المحكمة.

وحملت عوائل المعتقلين أجهزة السلطة المسؤولية عن حياتهم، خاصة مع صدور قرارات محكمة بالإفراج عنهم.

وتعتقل أجهزة السلطة 50 مواطناً على خلفية آرائهم ونشاطاتهم الوطنية والسياسية، بينهم عشرات الأسرى المحررين من سجون الاحتلال والمقاومين المطاردين.

تمدد الاعتقالات

فيما قال مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” مهند كراجة إن الاعتقالات السياسية تمددت وباتت تطال غالبية الفصائل الفلسطينية وأبرزها الجهاد الإسلامي أو بعض كوادر فتح والجبهتَين الشعبية والديمقراطية.

وأوضح كراجة في تصريح أن الاعتقالات التي تمارسها أجهزة السلطة في السابق كانت تتركز في أوساط حركة حماس، إلا أن العام الأخير شهد تمددًا بقية التنظيمات الأخرى.

وبين أنها تركز بدرجة أساسية على المقاومين الفاعلين في المجموعات والخلايا المسلحة والأسرى المحررين وطلبة الجامعات الفلسطينية على خلفية النشاطات الطلابية.

ووفق كراجة، فإن سجني المخابرات في رام الله ونابلس المعروف باسم الجنيد أكثر السجون التي وُثّق فيها سوء المعاملة واستخدام حالات التعذيب، وهو توثيق عدة حالات جراء الاعتقالات السياسية.

وكشف عن استخدام تعسفي للتوقيف مع رفض لتنفيذ قرارات المحاكم، وتوثيق قرابة 50% أو أكثر لقرارات المحاكم، وفي أحيان لم يلتزم بقرارات المحاكم نهائيًا من الأجهزة الأمنية.

ولفت إلى أن هذا العام من أكثر الأعوام التي تنفذ فيها السلطة اعتقالات بحق الطلبة من كل الجامعات بالضفة، سواء جامعة بيرزيت أو النجاح الوطنية أو الجامعات بالخليل وبيت لحم، وهو ما يعني أن غالبية الجامعات شهدت حالات اعتقال سياسي بحق الطلبة.

نوه كراجة إلى أن الملاحظ بالتهم المستخدمة ضد المعتقلين السياسيين، هو توجيه تهمة حيازة السلاح وجمع أموال بطرق غير مشروعة، مع التحقيق معهم حول نشاطهم إما السياسي وإما العسكري.

 

إغلاق