الديمقراطية: صمت السلطة على سلوك الاحتلال يخدم المصالح الضيقة لقيادتها

الديمقراطية: صمت السلطة على سلوك الاحتلال يخدم المصالح الضيقة لقيادتها

الضفة الغربية – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيادة السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية في منظمة التحرير بتفيذ قرار المجلس الوطني الفلسطيني، بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتوقف الاستيطان، وتطلق سراح كافة الأسرى من السجون والزنازين.

ورأت أن سلوك قيادة السلطة لا يخدم إلا مصالح إطار ضيق من الأفراد والجماعات، التي ما زالت تراهن على الوعود الأميركية، وعلى أن أوسلو هو الطريق إلى “حل الدولتين”، متعامية عما تشهده القضية الوطنية، ويشهده العالم كله من تطورات بعد الحدث التاريخي في 7 أكتوبر مع عاصفة “طوفان الأقصى”.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أنه لم يعد مفهوماً السبب الحقيقي للإحجام عن تنفيذ هذا القرار المجمع عليه في المجلس الوطني في دورته الأخيرة، وفي الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي الذي تلته، سوى أنه محاولة لتأكيد تمسك القيادة السياسية ب”اتفاق أوسلو”، الذي وصفه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية بأن دبابات نتنياهو داسته بجنازيرها وقضت عليه وهي تجتاح قطاع غزة.

وأشارت الى أن الصمت على القرار الإسرائيلي بالإجماع، برفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، بات يلحق الضرر الشديد بالمصالح الوطنية لشعبنا، ويضعف الموقف السياسي لقضيتنا وتماسك وصدقية الرواية الفلسطينية حول الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

إغلاق