بدء الدعاية الانتخابية ودعوات لإسقاط قوائم السلطة والفساد

بدء الدعاية الانتخابية ودعوات لإسقاط قوائم السلطة والفساد

الضفة الغربية- الشاهد| بالتزامن مع إعلان لجنة الانتخابات المركزية بدء الدعاية الانتخابات الخاصة بالمرحلة الثانية للانتخابات المحلية في الضفة اليوم السبت لمدة 13 يومًا، دعا نشطاء لإسقاط الفساد والفاسدين.

 

ودعا نشطاء لإسقاط الفاسدين في الانتخابات المحلية القادمة، وأن يكون صوتهم ضد المحسوبية والفساد والتنسيق الأمني الذي تنتهجه السلطة وحركـة فتح، كما يقول نشطاء.

 

وقال الناشط السياسي فايز السويطي مع بدء الحملة الدعائية لانتخابات البلديات.اقدم النصائح التالية، دقق جيدا في اسماء كل قائمة .لتعرف الموالي والمصفق للسلطة من المعارض والحر،  افحص الكفاءات والخبرات والمهارات لدى كل عضو،  تاكد من امانة واخلاص وارادة كل عضو، قيم وطنية ووحدوية الاعضاء، تمعن في البرنامج الانتخابي لتعرف مساحة النزاهة والشفافية والمساءلة"

 

" تعرف على نسبة تمثيل الشباب والمرأة في القائمة،  ادعو الى مناظرات انتخابية واسالهم اسئلة ساخنة، ميز جماعة العرط والمرط من جماعة المتواضعين والواقعيين، انتبه الى من يطرح افكار جديدة ومبادرات ابداعية ، حكم ضميرك وانتخب بناء على ما ذكر اعلاه" يضيف السويطي 

ودعا الناشط يوسف أبو الإمام، لإسقاط عظام الرقبة والفساد التي كان مستشريًا في السابق، بفعل سياسات السلطة وحركة فتح المتمثل في الهيمنة والتفرد والإقصاء. 

 

ودعا آخرون للتغيير وعدم الجلوس في البيت وتحقيق الحلم بطرد الفاسدين وإصلاح ما سبق من فساد وخراب للشوارع والخدمات السيئة في البلديات التي كانت تقودها السلطة. 

 

وقال الناشط أبو جهاد بدر " كما ان رجال الاعمال الاثرياء يقع عليهم جزء كبير من المسئوليه وهي دعم كل قائمه وعضوا نزيه ومعروف بوطنيته حتى لا تستفرد السلطه بشراء صوت المواطن مقابل ١٠٠ شيكل كالمعتاد

 

 

فساد فتحاوي

وكشفت وثيقة مسربة من مكتب مدير جهاز الأمن الوقائي سابقا ووزير الداخلية حاليا اللواء زياد هب الريح، عن وجود فساد مالي واختلاسات تقدر بالملايين داخل جهاز المخابرات، وتورط فيها مدير الدائرة المالية السابق في الجهاز ومرشح قائمة حركة فتح للانتخابات المحلية القادمة سفيان المحتسب المعروف باسم أبو سيف.

 

ووفقا ملا جاء في الوثيقة المسربة المؤرخة في شهر ابريل من العام الماضي، فإن هب الريح أرسل كتابا لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية زكريا مصلح وهو الجهاز المكلف بالتحري عن افراد الامن، وشرد فيه تفاصيل التجاوزات المالية والاختلاسات التي تمثلت في شراء عقارات والاتجار بالذهب واتفاقات تجارية بمبالع تخطت الخمسة والعشرين مليون دولار.

 

وأكد هب الريح في الوثيقة انه قام بتحويل ما لديه من معلومات حول الضابط المحتسب الى جهاز المخابرات منذ عام ونصف تقريبا، غير انه لم يقم باتخاذ أي إجراء لمحاسبته أو وقف سلوكه المالي الفاسد.

 

وتأتي هذه الوثيقة في ظل ترؤس المحتسب لقائمة فتح التي م لمتوقع ان تخوض غمار الانتخابات المحلية في مدينة الخليل ضمن لمرحلة الثانية، حيث تقدم فتح تلك القائمة رغم تخوفها من هزيمة جديدة ستحلق بها كما حدث في المرحلة الأولى.

 

قد تؤجل رغم بدء الدعاية 

وتأتي قضية الفساد في وقت كشفت فيه مصادر فتحاوية، عن أن اللجنة المركزية للحركة ورئاسة السلطة تسلمتا توصيةً بإلغاء المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية والمقرر أن يجري نهاية مارس الجاري.

 

وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي وراء توصية الإلغاء هو خشية فتح من خسارة قوائمها في الانتخابات وتحديداً في الخليل ونابلس ومناطق أخرى بسبب القوائم المنافسة والتي تقدمت بها قوائم قوية وموحدة.

 

وأكدت المصادر أن أقاليم فتح في الضفة تشعر بحالة من الغضب على قيادة الحركة بسبب مرحلة تشكيل القوائم والتي شهدت معاناة غالبية الأقاليم في الدفع بشخصيات مقبولة للشارع الفلسطيني ورفض شخصيات اعتبارية والعائلات المشاركة في قوائم الحركة.

 

وشددت على أن نتائج المرحلة الأولى لا تزال حاضرةً أمام قيادة الحركة وقواعدها والتي خسرت فيها الحركة خسارة مدوية أمام قوائم العائلات والقوائم المستقلة.

 

المصادر حذرت من أن وجود مخطط لدى فتنة وفوضى من قبل أجهزة السلطة والتي ستستغل صفحات جهاز المخابرات على فيسبوك والمعروفة باسم "الحدث" في كل مدن الضفة، لخلق مبرر لإلغاء الانتخابات.

 

ونوهت المصادر الى أن الخشية تتمثل الآن في حصول فتنة كبيرة بين العائلات وبعض المناطق بالضفة وتحديداً في الخليل ونابلس يقف خلفها بعض قيادات فتح وقادة في أجهزة السلطة.

 

التوصية التي قدمت لقيادة فتح والسلطة ذكرت أن من ضمن الأسباب التي تحتم التأجيل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار والفساد الذي يضرب مؤسسات السلطة وفتح، وحالة الغضب لدى قواعد فتح بسبب استيلاء بعض قيادات الحركة على مناصب قيادية وتهميش قواعد الحركة.

إغلاق