هكذا شاركت السلطة فعلياً في جريمة اغتيال قادة شهداء الأقصى بنابلس

هكذا شاركت السلطة فعلياً في جريمة اغتيال قادة شهداء الأقصى بنابلس

الضفة الغربية – الشاهد| جاءت جريمة الاحتلال باغتيال 4 من مقاومين كتائب شهداء الاقصى لتتوج عملاً مشتركا بين الاحتلال وأجهزة السلطة في ملاحقة المقاومين واغتيالهم.
وكانت قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت عصر امس الاربعاء، منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس واغتالت الشهداء: عصام محمد سليمان الصلاج (31 عاماً) وهو قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس، والشهيد عبد الحليم محمد ناصر (43 عاماً)، والشهيد سليم عز الدين محمود أبو سعدة (41 عاماً)، والشهيد نعيم محمد راجي عبد الهادي (32 عاماً).
وبحسب مصادر محلية، فإن الشهداء كانوا في طريقهم لسجن جنيد للإحتجاز الجزئي وفق خطة الامان وتسليم انفسهم مقابل الحماية التي تعهدت السلطة بتوفيرها لهم.
ويعد برنامج الحماية جزءا من الفخاخ التي تنصيبها السلطة بالاتفاق مع الاحتلال للقضاء على المقاومين إما باغتيالهم أو اعتقالهم، كما حدث مع بعض عناصر مجموعات عرين الأسود في وقت سابق.
ويعد المطارد عصام الصلاج “أبو آدم” أبرز المقاومين الذين أنجبهم مخيم بلاطة في نابلس، حيث تدرج في الهيكل القيادي لكتائب شهداء الأقصى، تشكيل “شباب الثأر والتحرير”، وتولى قيادة التشكيل في مخيم بلاطة بعد ارتقاء رفاق دربه، عبدالله أبو شلال، محمود زهد “الزوفي”، وسعود الطيطي.
ونجا الصلاج من 4 محاولات اغتيال واعتقال مباشرة على الأقل، وأصيب في إحداها داخل مخيم بلاطة قبل أكثر من عام، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية لفترةٍ بعد إصابته.
وخلال بداية العدوان على قطاع غزة، وتصاعد المقاومة في نابلس، قامت أجهزة أمن السلطة باعتقال الصلاج وساء وضعه الصحي وتم نقله حينها للمشفى.
ورفعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وتيرة الاعتقال السياسي والملاحقات الأمنية بالضفة الغربية المحتلة، والتي اشتدت منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة لضمان منع أي تحرك لجبهة الضفة ضد الاحتلال.

إغلاق