أجهزة السلطة تواصل تعذيب المختطفين في سجونها خلال رمضان

أجهزة السلطة تواصل تعذيب المختطفين في سجونها خلال رمضان

الضفة الغربية- الشاهد| ما زالت أجهزة السلطة تواصل اختطاف النشطاء والمعارضين السياسيين في سجونها خلال شهر رمضان المبارك، وتمارس ضدهم أبشع أنواه التعذيب الجسدي والنفسي. 

ويعترض المختطفون لتعذيب شديد في سجون السلطة إضافة لمنع أهاليهم من زياتهم والاطمئنان عليهم.

 

وفيما يلي ملخص انتهاكات السلطة: 

 

-مخابرات السلطة في الخليل تختطف الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين محمد الشروف بعد اقتحام منزله فجر اليوم.

 

– وقائي السلطة في نابلس يستدعي المحامية والإعلامية ضحى أبو زنط للمقابلة بتهمة تحفيظ القران الكريم.

 

– محكمة السلطة تمدد اختطاف الناشط والناقد السياسي محمد عمرو هو وطفله شداد (16 عاماً) من مدينة دورا بالخليل لـ 24 ساعة، مع توجيه ادعاءات ضده تمثلت بـ "مقاومة رجال الأمن"، علماً أنه مختطف لليوم الـ3 على التوالي.

 

– وقائي السلطة يواصل اعتقال الشاب فراس معلا من قريه بيتا قضاء نابلس لليوم الـ3 على التوالي، وعائلته لا تعلم عنه شيئا حتى اللحظة.

 

– مخابرات السلطة في الخليل تواصل اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عبد الرحمن الجعبري، لليوم الـ4 على التوالي.

 

– مخابرات السلطة في الخليل تمدد اعتقال الأسير المحرر الأستاذ أحمد أبو فارة لمدة 48 ساعة، علماً أنه مختطف لليوم الـ5 على التوالي.

 

– وقائي السلطة في نابلس يواصل اعتقال الطالب الحافظ لكتاب الله عز الدين الشخشير (17 عاماً)، لليوم الـ6 على التوالي.

 

– مخابرات السلطة تواصل اختطاف الطالب في جامعة الخليل براء غزال على خلفية نشاطه النقابي والطلابي، لليوم الـ6 على التوالي.

 

– وقائي السلطة في جنين يواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر والجريح المطارد للاحتـ.ـلال محمود مراد السعدي (23 عاماً) لليوم الـ38 على التوالي.

 

– مخابرات السلطة تواصل اعتقال الأسـ.ـير المحرر محمد نور عزام من سلفيت لليوم الـ 82 على التوالي.

 

– وقائي السلطة يواصل اعتقال الشاب باسل ياسر حنايشة لليوم الـ159 على التوالي، على خلفية تهم باطلة وجهت له.

 

– استخبارات السلطة في جنين تواصل اعتقال المواطن محمد العزمي لليوم الـ 190 على التوالي.

 

انتهاكات متصاعدة 

 في ظل تصاعدِ جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، تواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقتها للمعارضين السياسيين والحراكيين. 

ويتعرض المختطفون السياسيون في سجون السلطة لأبشع أساليب التعذيب والتحقيق والضغوط النفسية، فيما يُمنع عدد من أهالي المعتقلين من زيارتهم أو معرفة أحوالهم.

وسادت حالة من السخط الشعبي والحقوقي على سياسات السلطة المنشغلة في ملاحقة الحراكيين والنشطاء في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة. 

كما ازداد السخط الشعبي بعد معلومات مؤكدة عن ملاحقتها واختطافها لمقاومي مخيم جنين، الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرســة.

 

إغلاق