بكل وقاحة.. هكذا بررت أجهزة السلطة جريمتها في جنين

جنين – الشاهد| حالة من الصدمة يعيشها الشارع الفلسطيني في ظل تصاعد جرائم أجهزة السلطة في جنين ومخيمها، والتي كان آخرها خلال الساعات الماضية بقتل تلك الأجهزة قائداً في كتيبة جنين وطفلاً من أبناء المخيم.
وبرر الناطق الرسمي باسم أجهزة السلطة العميد أنور رجب جريمتهم في المخيم بالقول: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون”.
وزعم رجب أن المركبة كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، في إطار عمل إجرامي جبان يعكس نهجًا داعشياً دخيلًا على قيمنا وأخلاقنا الفلسطينية ومتناقضا مع مسيرة نضالنا الوطني، على حد قوله.
وأثار تبرير رجب للجريمة ضد أهالي مخيم جنين حالة من الغضب في أوساط المخيم، والذين اعتبروا أن ما يجري من جريمة تقوم بها السلطة هدفه القضاء على المقاومة.
تنسيق مع الاحتلال
وكانت القناة 12 العبرية كشفت عن أن عملية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في مدينة جنين ومخيمها تتم بتنسيق كامل مع “إسرائيل”.
وقالت القناة في تقرير إن أجهزة أمن السلطة تواصل عمليتها في جنين، منذ أكثر من أسبوع مستهدفة خلايا المقاومة في المدينة.
وأشارت إلى أنه وخلال محادثات مغلقة مع كبار المسؤولين في السلطة، قال الإسرائيليون لهم: “إذا تقدمتم ويبدو أنكم جديون فهناك إمكانية لمنحكم مزيدا من الوقت الذي تطلبونه.
وختمت: “إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنضطر إلى إخراجكم والتصرف بمفردنا”.
طرد القتلة
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع لطرد عوائل مخيم جنين عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أثناء محاولتهم لاقتحام منازلهم خلال هجومها المستمر على المدينة منذ ساعات.
ويظهر في الفيديو أن العائلات تصدت لعناصر أجهزة أمن السلطة ومنعوهم من اقتحام منازلهم او حتى اعتلاء أسطحها لاستخدامها في قنص المقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79703





