التيار الإصلاحي بفتح: أزمة جنين عمقت الفجوة بين السلطة والشعب

التيار الإصلاحي بفتح: أزمة جنين عمقت الفجوة بين السلطة والشعب

رام الله – الشاهد| أكد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح أن الأحداث والصدام بين السلطة الفلسطينية والمقاومة في مخيم جنين تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وتعمق الفجوة بين الشعب والسلطة بوقت تحتاج فيه القضية للوحدة والتماسك لمواجهة الاحتلال وما يعصف بنا.

وقال التيار في بيان إنه يتابع بقلقٍ وحزنٍ ما يحدث في الضفة الغربية، وتحديدًا جنين، من وصولٍ إلى حالة صدامٍ بين قوى الأمن الفلسطينية والمجموعات المنتسبة لفصائل وقوى وطنية، وهو أمر من شأنه أن يزيد من معاناة أهلنا وأبناء شعبنا، ويعمّق الفجوة بين المواطن وأجهزة السلطة.

وأضاف: “يأتي ذلك في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة ورص الصفوف والابتعاد تمامًا عن كل ما يعكّر صفو علاقاتنا الداخلية”.

وذكر أننا “نؤمن بأن الحلول والمعالجات الأمنية، باستخدام القوة المسلّحة، ليس هو السبيل الأمثل لفكفكة الأزمات بوقت تواصل فيه دولة الاحتلال حرب الإبادة بحق أهلنا في قطاع غزة، ويستمر الزحف الاستيطاني يومًا بيومٍ وساعةً بساعة، ولا تتوقف مساعي تهويد القدس كل لحظة، وهذه المعطيات وحدها كفيلة بإنهاء كل التناقضات الثانوية على ساحتنا الوطنية”.

وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي، الجميع بالقيام بواجبه الوطني وتحمّل مسؤولياته لجهة التصدي للاحتلال ومخططات تصفية القضية الوطنية بضم الضفة الغربية وتهجير سكان غزة، وعندها تصبح كل عناصر قوّتنا في خدمة مشروع التحرر الوطني والاستعداد لصهر كل مقدراتنا في بوتقة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.

إغلاق