منفلتون وطنياً وأخلاقياً.. السلطة تجند أبواقاً مشبوهة لتبرير عدوانها على جنين
جنين – الشاهد| جاء عدوان أجهزة أمن السلطة على مخيم جنين ليكشف الأقنعة الزائفة عن الكثير من الوجوه القميئة التي تنتمي اسماً لفلسطين، لكنها تضمر الشر والحقد ضد المواطنين عموماً والمقاومين للاحتلال على وجه الخصوص.
وقد ظهر هؤلاء المجرمون عبر مشاركات ميدانية في فعاليات تحريضية دعت لها أجهزة أمن السلطة وحركة فتح، بينما ظهر البعض الآخر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتمحورت آراء ورغبات هذه الفئة الصالة في الرغبة بقتل اي مقاوم فلسطيني يحمل السلاح ضد الاحتلال، بل وتعداه إلى التهجم على أي مواطن يؤيد نهج المقاومة ويرفض جرائم السلطة في جنين.
وفي يلي قائمة العار بأبرز هؤلاء المجرمين:
- محمود الولويل (ابو جهاد) امين سر فتح في قلقيلية: هو من اصدر القرار لزعرانه باطلاق النار على محلات ومنازل المواطنين في مدينة قلقيلية.
- كمال فرحان والملقلب بأعور عوريف: أصيب في عينه خلال ملاحقته لمجموعة من المقاومين في جنين برفقة الضابط عصام الشريف .
- مشهور ابو خلف: مدير عام شركة الجنيدي للألبان الذي أجبر عمال الشركة على الخروج في مسيرة تأييد لجرائم أجهزة السلطة في جنين، علماً بأنه تربطه علاقة مصاهرة مع الفاسد سفيان المحتسب، ولدى ابو خلف أيضاً علاقات مشبوهة مع عماد خرواط مسؤول فتح في الخليل والذي كشف نجله عن تورطه بفضائح اخلاقية وأمنية.
- عادل فايز سعدة، من ازلام الضابط عصام الشريف، وهو جزء من مجموعات تمارس البلطجة والزعرنة، وتم سجنه سابقا لدى الشرطة بسبب جرائم جنائية.
- علي زيدان: ضابط استخبارات من بلدة تل في نابلس، ومعروف بتطاوله على المقاومة وترويج مزاعم بأن المقاومة تزرع عبوات ناسفة في مناطق سكنية.
- محمد موسى الرجوب أبو موسى: شخص موتور وله علاقات مشبوهة مع ضباط للاحتلال في منطقة الخليل، وكاره للمقاومة بشكل كبير.
- موسى عجوة: من اقذر العاملين في جامعة الخليل والمسؤول الرئيسي عن ادخال عصابات الأجهزة الأمنية لحرم الجامعة لاعتقال الطلبة عام ٢٠١٩.
- موقع دوز الإعلامي: وهو موقع ومنصة للابلاغ عن المفقودات في الاصل، لكنه تحول إلى بوق اعلامي باسم أجهزة السلطة، وله رؤية تحريرية معادية للمقاومة ومنحازة للاحتلال والتنسيق الامني، علماً بأن مديرة التحرير هي جلاء أبو عرب، وهي شخصية مثيرة للجدل بسبب حبها للأموال، علما بأن مسؤوليها المباشر ألماني الجنسية وهو أيضا شخص مثير للجدل.
- مرح سحويل: وهي فتاة منفلتة وتطلق شتائم بذيئة، وتتبع لجهاز المخابرات برام الله، وترسل دائما تهديدات لأمهات الشهداء والفتيات اللواتي يؤيدن نهج المقاومة.
هذه الشخصيات المنحطة وطنياً وغيرها ممن لا يستع المجال لذكرها، هي جزء من البروباغاندا التي تستخدمها السلطة لتبرير جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في جنين، لكنها بالقطع لا تمثل عوائل الشعب الفلسطيني المقاوم.
وتشن أجهزة أمن السلطة عدواناً على جنين ومخيمها منذ عدة أيام، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.
وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.
ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80606
