هكذا أعدمت السلطة شذى الصباغ.. كشفت جرائمه بجنين فأرداها شهيدة

هكذا أعدمت السلطة شذى الصباغ.. كشفت جرائمه بجنين فأرداها شهيدة

جنين – الشاهد| روى شهود عيان تفاصيل مروعة لجريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للصحفية شذى الصباغ برصاص أحد قناصاها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال صهيب المرعي وهو زوج أخت الصباغ إن قناصا من عناصر أمن السلطة قتل شقيقة زوجته شذى الصباغ بعد خروجها من بيته بصحبة أطفاله وأمها وأخته.

وبين أن قوة أمنية من أجهزة السلطة كانت تتمركز في منزل يزيد جعايصة الذي حوّلته السلطة إلى نقطة عسكرية بعد قتلها صاحبه وهو أحد قيادات كتيبة جنين.

وأشار مرعي إلى أن “شذى وأمها كانتا تقيما في بيته لتعرض منزلهم لإطلاق نار شديد خلال الاشتباكات ولا يستطيعوا العيش فيه”.

ونبه مرعي إلى أن “بيته يقع مقابل بيت عائلة يزيد جعايصة ويبعد عنه 20 مترا.. شذى خرجت من منزلي وهي تحمل طفلين، الأول عمره عام ونصف والثاني عامين، ومعها أمها والدة الشهيد معتصم الصباغ، وورائها أختي، وجميعهن يلبسن ملابس الصلاة، والعسكري يشاهدهن من شباك منزل جعايصة”.

وقال إن: “هناك إنارة في الشوارع، والحارة كلها واضحة والعسكري أمامهن مباشرة، خرجن من بيتي، وتوجهن إلى البقالة. ثم فتح العسكري النار عليهن من شباك الطابق الأول في منزل جعايصة بشكل مقصود ودون أي سبب”.

وأردف مرعي: “صرخت أختي على العسكري ليوقف إطلاق النار، لكنه استمر بفتح النار وهو أمامهن بشكل مباشر وجها لوجه، ولم يسمحوا لنا بسحب شذى عن الأرض رغم أن إصابتها كانت واضحة في الرأس، حتى بعد أن بدأ الجيران بالصراخ على العسكري ليوقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن أطفاله أصيبوا “بأذى وهلع”.

وقال مرعي إن حارته التي أعدمت السلطة فيها شذى لا يوجد فيها أي اشتباكات ولا يوجد أي شباب من كتيبة جنين بها لأن المنطقة كلها تخضع لسيطرة السلطة”.

يذكر أن شذى الصباغ (22 عاما) تعمل مراسلة حرة ونشرت على حسابها الشخصي بموقع إنستغرام مقابلة مع مواطن في مخيم جنين أحرقت السلطة منزله قبل ان تقتلها بالرصاص.

إغلاق