هزلية الموقف وعبثية المطالبة.. الاحتلال يستبيح الضفة وعباس يناشد مجلس الأمن
رام الله – الشاهد| ببدو أن رئيس السلطة محمود عباس استفاق أخيراً من نومه طوال 15 شهراً من العدوان على قطاع غزة، لم يفعل سوى الصمت المطبق وترك غزة تواجه مصيرها.
لكن استفاقته لم تكن أفضل من صمته، فما إن بدأ العدوان يتوسع في الضفة الغربية، حتى خرج عبس بموقف أقل ما يوصف به بأنه هزيل ومخزٍ.
وبدلاً من إصدار أوامر واضحة لنحو 75 ألفاً من عناصره الأمنية المدججة بالسلاح للتصدي للاحتلال وحماية المواطنين، بأن عباس يطالب بعقد جلسة لمجلس الأمن لبحث العدوان على الضفة.
هذا الهوان الذي يعيشه عباس المعترف بلسانه بأنه يعي شاحن البسطار الاسرائيلي، أصبح مثار سخرية وغضب بين صفوف المواطنين.
وحفلت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات ومنشورات تهاجم موقف عباس المتخاذل، وتدعوه للانصراف عن وجه الشعب الفلسطيني.
وكتب المواطن عصام أبو غزالة، ساخراً من موقف عباس، وعلق قائلاً:”مدام احسين الشيخ قال ان لدا السلطه خطه لدخول غزه وقوات جاهزه للقتال بغزه.. لماذا لا تحول هذه الخطط ولقوات لحمايه جنين وطولكرم”.
أما المواطن هاني حسينات، فدعا عباس لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال قبل المطالبة بتحرك دولي، وعلق قائلاً:”قبل ما تخاطب مجلس الأمن ، اوقف التنسيق الأمممممني مع الكيااااان المجررررم الغاااااصب ، واوقف ملاحقة عناصر امنك للمقااااومين في الضفففة الغرببببية وفي جننننين ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”.
أما المواطنة ام محمد جيبات، فسخرت من غياب عباس الطويل عن مسرح الأحداث طوال العدوان على قطاع غزة، وعلق قائلاً:”ريتك سالم عمي ابو مازن .بس تأخرت شوي .ولا هسا دريت بلي بصير؟.
أما المواطنة سهى شاهين، فقبلت من أهمية ما تحدث به عباس، وعلق بقولها: “مجلس الأمن الدولي مره واحده متوقع انهم يقدرون يتخذون قرار ضد إسرائيل وينفذوه. روح أعمل ومظاهرات سلمية ممكن اتخاف منك آلة الحرب الإسرائيلية ويوقفون القتل وتخريب في البلدات والقرى الفلسطينية ومخيماتها”.
أما المواطنة خولة طالب، فاستغربت من إصرار عباس على الاعتماد على المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال، وعلقت بالقول: “يعني مجلس الامن رح يمنع حبايبك ما يفعلوا بالضفه مثل ما فعلوا بغزه يا خاين”.
أما المواطن ياسين حوامدة، فاستحضر مقولات تفوه بها عباس لا تغني ولا تسمن من جوع، وعلق قائلاً : “احمونا.. جربونا.. شلحونا.. اعملوا اللي بكم إياه فينا.. على الخازوق قعدونا.. كله مش مهم.. بس على الكرسي خلونا.. عديمين الشرف والكرامة”.
أما المواطن ابو محمد الكفاوين، فهاجم عباس الذي غاب طوال العدوان على غزة، وعلق قائلاً: “وين كاين قبل سنه ونص.. يخرب بيت دور جايك صبرك على حالك”.
أما المواطنة فاطمة بني عودة، فسخرت من عباس ومنطقه البائس، وعلقت بقولها: “من اي احتلال رح يوقف العدوان 😅😅 نحن يا سيادة الرئيس نعاني من احتلالين ولله المشتكى وليس لك”.
وشن الاحتلال عدواناً همجيا على مناطق شمال الضفة، قام خلالها بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
كما يقوم الاحتلال بتنفيذ سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82999