منظمات تدين اعتداء أجهزة السلطة على حراك بدنا نعيش وتطالب بإصلاح اقتصادي

منظمات تدين اعتداء أجهزة السلطة على حراك بدنا نعيش وتطالب بإصلاح اقتصادي

الضفة الغربية- الشاهد| استنكرت المنظمات الأهلية الفلسطينية، فض أجهزة السلطة لخيمة اعتصام حراك "بدنا نعيش" في الخليل واعتقالها عددًا من المشاركين في الحراك.

 

وطالبت الشبكة أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، والعمل على وضع معالجات جدية للوضع الاقتصادي المتفاقم في الضفة الغربية التي بات يهدد شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني.

 

ودعت حكومة اشتيه لـخطوات ملموسة لمراجعة اقتصادية شاملة بما يمكن من دعم صمود ووضع السبل الكفيلة بتمكين الناس من العيش بكرامة، في الوقت التي تتملص فيه الحكومة من التزاماتها تجاه المواطن الفلسطيني.

 

 كما طالبت الحكومة بالاستجابة العاجلة للمطالب المشروعة للنقابات المهنية، والعمالية، والاتحادات، والقطاعات المختلفة، ولعمل على دعم السلع الاساسية، وتخفيف الضرائب الملقاة على كاهل الناس".

 

وشدد على ضرورة وضع خطة واضحة للإنقاذ الاقتصادي بضمنها مراجعة موازنة السلطة، ضمن توجهات مغايرة، والمسارعة بعقد لقاء وطني موسع تتحمل الجهات الرسمية والقطاعين الخاص والأهلي المسؤولية تجاه الفئات الفقيرة والمهمشة.

تنديد متواصل

من حانبها نددت مجموعة "محامون من أجل العدالة" بممارسة أ جهزة السلطة اعتقالاتٍ تعسفية لعدد كبير من المتظاهرين السلميين من نشطاء حراك "بدنا نعيش" على دوار "ابن رشد" بالخليل بسبب  مطالبتهم بخفض أسعار المواد الأساسية.

 

 واقتحمت أجهزة الأمن فجر اليوم الاثني ن اعتصام حراك "بدنا نعيش في الخليل" وفضّته بالقوة ومنعت التواجد في المكان.

 

واستنكرت احتجاز أجهزة السلطة للمتظاهرين ونقلهم إلى مقر اللجنة الأمنية في أريحا، وتم إعادتهم إلى نيابة الخليل، مبينةً أن التحقيق معهم يدور حول تهمة التجمهر غير المشروع.

 

 ودعت "محامون من أجل العدالة" التبليغ عن أي حالاتِ اعتقال تنفذها أجهزة السلطة عبر رسائل صفحتها عبر الفيس بوك وعلى أرقام الهواتف المعتمدة لديها.

 

 

 

إغلاق